نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 444
< فهرس الموضوعات > في الكنجر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في الباذنجان < / فهرس الموضوعات > في الكنجر الكنجر [1] الفاوية [2] والكنجر البري هو الحرشف . أما الكنجر فالغالب عليه الحرارة واليبوسة ، إلا أن حرارته أكثر من يبسه لان حرارته في آخر الدرجة الثانية أو داخلة في الدرجة الثالثة ، ويبسه في وسط الدرجة الثانية . وجرمه غليظ كثيف بطئ الانهضام يولد دما يقرب من المرة السوداء الحريفة . ومن خاصة جوهره أنه إذا طبخ بشراب وشرب طبيخه ، عقل البطن وأحدر بولا كثيرا منتنا . ولذلك صار يذهب بنتن رائحة الإبطين ونتن سائر البدن لأنه يخرج مع العرق من البدن ما كان من هذا الجنس من الأخلاط . وهذا الفعل منه يقع لجملة جوهره بخاصته لا بكيفياته أعني لا بحرارته ويبوسته ، لان من الحار اليابس ما لا يفعل ذلك . وزعم ديسقيريدس أن المحموم إذا شرب ماءه ، عقل [3] بطنه . وقد يستخرج من هذا النبات صمغة إذا شرب منها وزن مثقال بشراب العسل ، هيجت القئ . وزعم بعض المحدثين أن هذا النبات يفعل في زيادة المني ما يفعله الهليون . في الباذنجان حار يابس في آخر الدرجة الثانية ، ويدل على ذلك مرارته وحرافته وتلذيعه اللسان والشفتين . ولما كان الأغلب على الدم المتولد عنه الحدة والحرافة ، صار قابلا للاحتراق بسرعة . ولذلك يستحيل من قرب وينتقل إلى المرة السوداء الحريفة . وهذه خاصته اللازمة له . ومن قبل ذلك صار مفسدا للون مسودا
[1] هو الكنكر . ولعل كتابته بالجيم لتوافق لفظها كذلك باللسان المصري . [2] تعريف يطلق على النباتات من فصيلة الفويات ، وهي ذوات الفلقتين . [3] بعدها في الأصل : البطن ملغاة بشطبة .
444
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 444