قلبه مطمئناً بالإيمان ، والتكلم به إنما يؤثر إذا كان بقلب صاحبه ، ولو تكلم به مع طمأنينة قلبه بالإيمان لم يؤثر ، والشيطان إذا عرف أن صاحبه مستخفٌّ بالعزائم لم يساعده ، وأيضاً ؛ فإن المُكرَه مضطرٌّ إلى التكلُّم به ، ولا ضرورة إلى إبراء المصاب به ؛ لوجهين : أحدهما : أنه قد لا يؤثر أكثر مما يؤثر من يعالج بالعزائم ، فلا يؤثر بل يزيده شرّاً . والثاني : أن في الحق ما يغني عن الباطل ) [1] * * *