responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من كتب ابن تيمية نویسنده : علوي بن عبد القادر السقاف    جلد : 1  صفحه : 327


أمور الدنيا قط ، بل ولا نؤثر من أمور الدين ما يكون قربكم أرجح منه ، ولكن ثم أمور كبار ، نخاف الضرر الخاص والعام من إهمالها ، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب .
والمطلوب كثرة الدعاء بالخيرة ؛ فإن الله يعلم ولا نعلم ، ويقدر ولا نقدر ، وهو علام الغيوب ، وقد قال النبي ( ص ) : « من سعادة ابن آدم : استخارته الله ، ورضاه بما يقسم الله له ، ومن شقاوة ابن آدم : ترك استخارته الله ، وسخطه بما يقسم الله له » [1] ، والتاجر يكون مسافراً فيخاف ضياع بعض ماله ، فيحتاج أن يقيم حتى يستوفيه ، وما نحن فيه أمر يجل عن الوصف ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثيراً كثيراً ، وعلى سائر من في البيت من الكبار والصغار ، وسائر الجيران والأهل والأصحاب واحداً واحداً ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً ) [2] * * *



[1] [ ضعيف ] . رواه أحمد في « المسند » ( 1 / 168 ) ، والترمذي في ( القدر عن رسول الله ، باب ما جاء في الرضا بالقضاء ، 2151 ) ، والحاكم في « المستدرك » ( 1 / 699 ) ؛ كلهم من طريق محمد بن أبي حميد . وهو ضعيف . انظر : « السلسة الضعيفة » ( 1906 ) . ورواه أبو يعلى في « مسنده » ( 2 / 60 ) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله . وهو ضعيف أيضاً .
[2] « مجموع الفتاوى » ( 28 / 48 - 50 ) .

327

نام کتاب : المنتخب من كتب ابن تيمية نویسنده : علوي بن عبد القادر السقاف    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست