فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله ؛ فلن أكذب على الله » [1] ، وقال : « أنتم أعلم بأمور دنياكم ؛ فما كان من أمر دينكم فإلي » [2] ، وهو لم ينههم عن التلقيح ، لكن هم غلطوا في ظنهم أنه نهاهم ، كما غلط من غلط في ظنه أن ( الخيط الأبيض ) و ( الخيط الأسود ) هو الحبل الأبيض والأسود ) [3] * * *
[1] رواه مسلم في ( الفضائل ، باب وجوب امتثال ما قاله شرعاً ، 2361 ) من حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه . [2] رواه مسلم في ( الفضائل ، باب وجوب امتثال ما قاله شرعاً ، 2363 ) ، وأحمد في « المسند » ( 3 / 152 ) - واللفظ أقرب إليه - ؛ كلاهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه . [3] « مجموع الفتاوى » ( 18 / 11 - 12 ) .