نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني جلد : 1 صفحه : 275
< فهرس الموضوعات > ومنها : الموقوف ، وهو قسمان : مطلق ومقيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومنها : المضمر ، وهو ما يطوى فيه ذكر المعصوم عند انتهاء السند إليه < / فهرس الموضوعات > إليه عليه السلام في مقابل الموقوف سواء اعتراه قطع أو إرسال في سنده أم لا وهذا يغاير المرسل تباينا جزئيا . ومنها : الموقوف . في الدراية : " هو قسمان : مطلق ومقيد . فإن أخذ مطلقا فهو ما روى عن مصاحب المعصوم من نبي أو إمام من قول أو فعل أو غيرهما متصلا كان مع ذلك سنده أو منقطعا . وقد يطلق في غير المصاحب للمعصوم عليه السلام مقيدا وهذا هو القسم الثاني منه مثل " وقفة فلان على فلان " إذا كان الموقوف عليه غير صاحب . وقد يطلق على الموقوف الأثر إذا كان الموقوف عليه صحابيا للنبي ( ص ) ويطلق على المرفوع الخبر والمفصل كذلك بعض [1] الفقهاء وأما أهل الحديث فيطلقون الأثر عليهما ويجعلون الأثر أعم منه مطلقا " [2] وهذه الأقسام بأجمعها أو أكثرها من المرسل فإن علم الساقط بشخصه فهو في معنى المسند وإلا ففي اعتباره خلاف معروف بين الأصوليين والمحدثين من الخاصة والعامة . والأقرب - كما عند أكثر متأخري المتأخرين - التفصيل بين كون المرسل ممن لا يرسل أو لا يروي إلا عن ثقة وبين غيره والفرق بينه وبين تصحيح الغير الذي في الغالب بطريق اجتهاده واضح وتفصيل الكلام في محله . ومنها : المضمر وهو ما يطوى فيه ذكر المعصوم عليه السلام عند انتهاء السند إليه كأن يقول صاحبه أو غيره سألته أو دخلت عليه فقال لي أو عنه . وبالجملة يعبر عنه عليه السلام في المقام المزبور بالضمير الغائب إما للتقية أو سبق ذكر في اللفظ أو الكتابة ثم عرض القطع لما اقتضاه .