نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني جلد : 1 صفحه : 276
< فهرس الموضوعات > ومنها : المكاتب ، وهو ما حكى كتابة المعصوم عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومنها : المعنعن ، وهو ما ذكر في سنده عن فلان عن فلان إلى آخر السند < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومنها : المسمى برواية الأقران ، وهو توافق الراوي والمروي عنه أو تقاربهما في السن < / فهرس الموضوعات > ومنها : المكاتب وهو ما حكى كتابة المعصوم عليه السلام سواء كتبه عليه السلام ابتداء لبيان حكم أو غيره أو في مقام الجواب . وهل يخص بكون الكتابة بخطه الشريف ؟ ظاهر بعض العبائر وصريح آخر : الاختصاص [1] والتعميم غير بعيد . ومنها : المعنعن : مأخوذ من العنعنة مصدر جعلي مأخوذ من تكرار حرف المجاوزة وله نظائر كثيرة ولتحقيق محتملاته محل آخر . والمراد به ما ذكر في سنده عن فلان عن فلان إلى آخر السند ومثله إذا قال في غير الأول وهو عن فلان وهو عن فلان وهكذا . كل ذا حيث لم يذكر متعلق الجار من رواية أو تحديث أو إخبار أو سماع أو نحو ذلك . واختلفوا في أنه متصل حيث أمكن ولم يكن ما يصرف عنه أو منقطع ومرسل ما لم يكن ما يعين الاتصال ؟ والصحيح الأول . وقد أسنده في الدراية إلى جمهور المحدثين قال : " بل كاد أن يكون إجماعا " [2] ومنها : المسمى برواية الأقران وذلك حيث توافق الراوي والمروي عنه أو تقاربا في السن أو في الأخذ عن ( الشيخ ) . [3] وحينئذ إن روى كل منهما عن الآخر فهو النوع المسمى بالمدبج [4] مأخوذ من التدبيج المراد به بذل كل منهما ديباجة وجهه عند الأخذ للآخر . وفى الدراية هو أخص من الأول [5]
[1] الظاهر من " لب اللباب " ( ص 455 ) اعتبار كون الكتابة بخط المعصوم عليه السلام قال " وهو ما كان حاكيا عن كتابة المعصوم عليه السلام وخطه وقال العلامة المامقاني في " مقباس الهداية " ( ج 1 ص 283 ) : " والحق أن المكاتبة حجة غاية ما هناك كون احتمال التقية فيها أزيد من غيرها " . [2] الرعاية ص 99 [3] ما بين المعقوفين ساقط في الأصل وأثبتناه لاقتضاء السياق . [4] بضم الميم والفتح الدال المهملة وتشديد الباء . [5] الرعاية ص 99 .
276
نام کتاب : توضيح المقال في علم الرجال نویسنده : الملا علي كني جلد : 1 صفحه : 276