ابن شرف الدين علي بن محمود القهبائي - صاحب كتاب مجمع الرجال [1] والشيخ المولى أبو الحسن الشريف العاملي [2] - في حواشي هذا الكتاب - وجماعة من مشايخنا المحققين ، رضوان الله عليهم أجمعين . وعلى هذا ، فمتى ورد في الحديث : إسحاق بن عمار - ولم يعلم انه ابن حيان بنسبته إليه أو بوصفه بالصيرفي أو التغلبي أو برواية من يختص به أو يلائمه من الرواة - وقفت الرواية ، لثبوت الاشتراك ، مع انتفاء المائز
[1] أسلفنا للمولى عناية الله القهبائي صاحب مجمع الرجال ترجمة في بعض هوامشنا ( ص 280 ) فراجعها . [2] المولى أبو الحسن بن محمد بن طاهر بن عبد الحميد بن موسى ابن علي بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني النباطي العاملي الأصبهاني الغروي المتوفى سنة 1138 ه . ترجم له صاحب ( روضات الجنان ص 658 ) ط إيران القديم ووصفه بكونه من أعاظم فقهائنا المتأخرين وأفاخم نبلائنا المتبحرين ، وذكره أيضا المحدث النوري في ( خاتمة مستدرك الوسائل ج 3 ص 385 ) . وسيدنا الحجة الحسن صدر الدين الكاظمي في ( تكملة أمل الآمل ) . له من المؤلفات ( الفوائد الغروية ) في أصول الفقه والأدلة الشرعية ، توجد نسخته المخطوطة في مكتبتنا ، وله أيضا تفسير مرآة الأنوار إلى أواسط سورة البقرة ، وكتاب ضياء العالمين في الإمامة . وكانت أمه أخت السيد الجليل الأمير محمد صالح الخواتون آبادي الذي هو صهر العلامة المجلسي على ابنته ، والمولى أبو الحسن هو جد شيخ الفقهاء الشيخ محمد حسن صاحب ( جواهر الكلام ) من طرف أم والده المرحوم محمد باقر ، وهي آمنة بنت المرحومة فاطمة بنت المولى أبي الحسن المترجم له . وقد اجازه المولى محمد باقر المجلسي ( صاحب البحار ) بإجازتين ( الأولى ) تاريخها شهر رمضان سنة 1096 ه ( والثانية ) تاريخها ثالث ربيع الأول سنة 1107 ه ، ذكرهما شيخنا الحجة في الذريعة ( ج 1 ص 149 ) وللمولى أبي الحسن المذكور شيوخ آخرون أيضا يروي عنهم ، وجماعة يروون عنه ، ذكرهم السيد عبد الله آل السيد نعمة الله الجزائري في إجازته الكبيرة وذكرهم أيضا صاحب روضات الجنات ، وصاحب مستدرك الوسائل ، وغيرهم