responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 312


فيتبع الأدنى ، كما هو المقرر [1] وقيل : بل يتعين أنه ابن حيان الامامي الثقة بروايته عن أحد الامامين : الصادق ، والكاظم ، عليهما السلام ، لأن الأصل في ثبوت الساباطي هو الشيخ - رحمه الله - في ( الفهرست ) ولم يذكر فيه : أنه من أصحابهما أو من أصحاب أحدهما وهو - وهو وان كان في طبقتهم - إلا أنه لا يلزم من ذلك اللقاء ، فضلا عن الرواية .



[1] ولكن الذي حكى عن المجلسي الأول المولى محمد تقي الأصفهاني - رحمه الله - في شرح ( من لا يحضره الفقيه ) في شرح طريقه إلى إسحاق ما هذا لفظه : " والظاهر أنهما رجلان . ولما أشكل الأمر بينهما فهو في حكم الموثق " لأن النتيجة تتبع أخس المقدمتين وترتيب آثار الموثق ، حيث إن إسحاق بن عمار مشترك بين الصيرفي الذي هو ثقة وصحيح المذهب - والساباطي الذي هو ثقة فطحي واصله معتمد عليه كما ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست فلو وردت روايتان متعارضتان في طريق إحداهما إسحاق بن عمار الصيرفي وفى طريق الثانية إسحاق بن عمار الساباطي ، ترجح الأولى على الثانية نظرا لكون الأوثقية من المرجحات المنصوصة ، وعلى هذا فلا وجه للتوقف في الرواية التي تنتهي إليه لأن اعتبار العدالة في الراوي ليس من باب التعبد بل من باب تحصيل الوثوق والاطمئنان الذي هو المرجع عند العقلاء كافة في أمور معاشهم ومعادهم ، والوثوق بإسحاق بن عمار الساباطي حاصل بقول الشيخ الطوسي في الفهرست كما ذكرنا . ولو كانت العدالة معتبرة في الراوي من باب الموضوعية للزم عدم العمل بروايات بني فضال ، مع التنصيص من الإمام العسكري عليه السلام بالأخذ بما رووا وترك ما رأوا ، فاعتبار العدالة في الراوي على وجه الموضوعية كالاجتهاد في قبال نص العسكري عليه السلام . ( فالحق ) ان إسحاق بن عمار الساباطي موثق معتمد على اصله معمول بخبره ، فما صدر من جمع من الفقهاء من التأمل في الفقه في رواياته لا وجه له . هكذا ذكره شيخنا المحقق الفقيه المامقاني - رحمه الله - في ( تنقيح المقال ) في ترجمة إسحاق بن عمار الكوفي الصيرفي ، وترجمة إسحاق ابن عمار الساباطي ، ثم ذكر كثيرا من الذين يروون عن إسحاق بن عمار وبعد ان أورد أسماءهم قال : " ان رواية هؤلاء عن إسحاق إنما تفيد تمييزه عن غيره ، واما أحد المسميين بإسحاق فلا يتميز عن الآخر فيلزم المستنبط الفحص ذلك حتى يتميز عنده الحديث الصحيح بإسحاق بن عمار الصيرفي عن الموثق بإسحاق بن عمار الساباطي . وان عجز عن التمييز يلزمه اتباع النتيجة لأخس المقدمتين وترتيب آثار الموثق على تلك الرواية " ثم قال : " من جملة المميزات رواية غياث بن كلوب - الذي نقل الكشي روايته عن الصيرفي - أو رواية أحد ممن جعلهم المولى الوحيد مائزا للصيرفي لالتفاته إلى تعدد الرجلين ، قال رحمه الله ( اي الوحيد البهبهاني ) : ( ومن القرائن المعينة للصيرفي رواية زكريا المؤذن عنه ، أو غياث بن كلوب ، وكذا بشر ، وكذا أحد إخوته أو أحد من نسابته ، أو روايته عن عمار بن حيان ، إلى غير ذلك من الامارات التي تظهر للمجتهد المتتبع المتأمل في الرجال وغيره ، وربما يحصل الظن بان الراوي عن الصادق عليه السلام مطلقا هو ) . . . " .

312

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست