شارح الفقيه [1] وبعدهم : الفاضل الباذل عنايته في هذا الفن : عناية الله
[1] المولى التقى - هذا - هو الشيخ محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني المعروف بالمجلسي الأول والد المجلسي الثاني المولى محمد باقر ( صاحب البحار ) ، وكان فاضلا محدثا ورعا ثقة ، أورد له صاحب لؤلؤة البحرين ترجمة ( ص 40 ) وقال مما قال : " ونسب إلى التصوف كما اشتهر بين جملة ممن يقول بهذا القول ، إلى أن ابنه المتقدم ذكره - يعني صاحب البحار قد نزهه عن ذلك في بعض رسائله ، وظني انه رسالة الاعتقادات أو شرح رسالة والده في المقادير ، فقال : وإياك ان تظن بالوالد انه من الصوفية وإنما كان يظهر انه منهم لأجل التوصل إلى ردهم عن اعتقاداتهم الباطلة مع كلام هذا حاصله " . ثم ذكر مؤلفاته التي منها شرحه ( من لا يحضره الفقيه ) بالفارسية اسمه : اللوامع القدسية ، طبع بإيران في مجلدين كبيرين ، وآخر بالعربية ، وشرح الصحيفة السجادية . توفى - رحمه الله - سنة 1070 ه بأصفهان . وترجم له صاحب أمل الآمل وقال : " إنه من المعاصرين " . وترجم له في أكثر المعاجم الرجالية .