وذكر بعضهم عشرة ، وهم : أولاد العباس بن عبد المطلب الفضل ، وعبد الله وعبيد الله ، وعبد الرحمن ، وقثم ، ومعبد ، وعون والحرث ، وكثير ، وتمام . وفي رواية أبي طالب الأنباري زيادة مليك على السبعة المذكورين فيكونون ثمانية إخوة ذكورا ، وهي التي اعتمدها أبو غالب أولا ، وجعلها رواية الأصل . وفى رواية محمد بن أحمد بن داود المروية في الرسالة : انهم عشرة إخوة بزيادة : موسى ، وضريس . وفي روايته الأخرى المروية في الملحقات [1] عشرة بزيادة ضريس وسميع وعيسى وعبد الأعلى على الستة المتقدمة ، والمجتمع منهما ثلاثة عشر بدخول موسى ومالك ومليك . ولعل من قال : إنهم اثنا عشر أسقط من هؤلاء واحد أو بنى على اتحاد مالك ومليك . والظاهر تغايرهما ودخولهما في بني أعين ، وإن لم يذكرهما الزراري ، بل صرح بنفي مالك ، لاشتهار الرواية بذلك ، وقد ذكرا معا في روايتي أبي طالب ومحمد بن أحمد بن داود المتقدمتين . وفيهما ضبط الأسماء بالعدد ، ولا يتم إلا بالتغاير ، ويدخل
[1] يعني الملحقات التي ألحقها أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري برسالة شيخه أبي غالب - كما تقدم - ذكر ذلك في ( الأصل ) فراجعه