responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 245


فيهم ضريس ، لوجوده في روايتي ابن داود ، وموسى لوجوده في إحديهما وعيسي وسميع وعبد الأعلى ، لذكرهم في الأخرى تقديما للاثبات الصريح على ظاهر النفي .
وقد ذكر البرقي في رجاله [1] والشيخ رحمه الله [2] في كتاب الرجال ) عيسى بن أعين الشيباني في أصحاب الباقر عليه السلام . وصرح الشيخ رحمه الله بأنه أخو زرارة .



[1] هو أبو جعفر أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن ابن محمد بن علي البرقي ، ينسب إلى ( برق رود ) قرية من سواد ( قم ) توفي سنة 274 ه‌ أو سنة 280 ه‌ . توجد ترجمته في عامة كتب الرجال ، وستقرأ له ترجمة ضافية من قبل سيدنا " بحر العلوم " قدس سره .
[2] الشيخ - هذا - هو أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي ، شيخ الامامية ووجههم ، ورئيس الطائفة ، جليل القدر عظيم المنزلة ، عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب وجميع الفضائل تنسب إليه ، صنف في كل فنون الاسلام ، وهو المهذب للعقائد في الأصول والفروع ، الجامع لكمالات النفس هي العلم والعمل . ولد في ( طوس ) في شهر رمضان سنة 385 ه‌ وهاجر إلى العراق فنزل بغداد سنة 408 ، وهو في الثالثة والعشرين من عمره ، وتلمذ على زعيم المذهب الجعفري - يوم ذاك - الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي العكبري ، وبقي على اتصاله بشيخه المذكور حتى توفى شيخه ببغداد ليلة الثالث من شهر رمضان سنة 413 ه‌ ، ولما توفي الشيخ المفيد - رحمه الله - انتقلت زعامة الدين ورياسة المذهب إلى اعلم تلامذته علم الهدى السيد المرتضى أبى القاسم علي بن الحسين الموسوي - رحمه الله - فانحاز إليه ولازمه وارتوى من منهله العذب ، وعني به أستاذه السيد المرتضى ، وبالغ في توجيهه أكثر من سائر تلامذته لما شاهد فيه من اللياقة التامة ، وبقي ملازما له طيلة ثلاث وعشرين سنة حتى توفي أستاذه المذكور لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة 436 ه‌ ، فاستقل الشيخ بالزعامة الدينية وأصبح علما من اعلام الشيعة وزعيما لهم ، وكانت داره - في كرخ بغداد - مأوى الأمة ومقصد الوفاد يأمونها لحل مشاكلهم وأيضا مسائلهم ، وقد قصده العلماء وأولو الفضل من كل حدب وصوب للتلمذة عليه والحضور تحت منبره حتى بلغ عدد تلامذته أكثر من ثلاثمائة من مجتهدي الشيعة ومن اهل السنة مالا يحصى كثرة ، وبلغ به الأمر من العظمة والشخصية العلمية الفذة ان جعل له خليفة زمانة القائم بامر الله عبد الله بن القادر بالله احمد - الخليفة العباسي كرسي الكلام والإفادة ، وكان لهذا الكرسي يومذاك عظمة وقدر فوق ما يوصف إذ لم يسمح به الا لمن بلغ في العلم المرتبة السامية وفاق على اقرانه ، ولم يكن في بغداد يوم ذاك من يفوقه قدرا ، ويفضل عليه علما ، فإذا كان هو المتعين لهذا الشرف ولهذا الكرسي العلمي ، ولم يزل - رحمه الله - في بغداد مأوى للإفادة ومرجعا للطائفة حتى ثارت القلاقل الطائفية وحدثت الفتن وأحرقت مكتبة الشيعة التي أنشأها أبو نصر سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة البويهي المتوفى سنة 416 ، ولما رأى الشيخ الطوسي - رحمه الله - الخطر محدقا به - بعد أن احرقوا كتبه وكرسيه الذي يجلس عليه ونهبت داره بالكرخ - هاجر بنفسه إلى النجف الأشرف سنة 449 ه‌ ، فأصبحت النجف الأشرف تشد إليها الرجال وصارت مهبط العلم وقام فيها بناء صرح الاسلام ، فهي أعظم جامعة في العالم الاسلامي حتى اليوم ، ولم يزل - رحمه الله - في النجف الأشرف مشغولا بالتدريس والتأليف والهداية والارشاد وبث الأحكام الشرعية مدة اثنتي عشرة سنة حتى أدركته المنية ليلة الاثنين ( 22 ) المحرم سنة 460 ه‌ ودفن في داره بوصية منه ، وتحولت الدار بعده مسجدا في موضعه اليوم حسب وصيته أيضا ، وهو اليوم مزار يتبرك به ، وموقع المسجد المذكور في ( محلة المشراق ) من الجهة الشمالية للصحن العلوي الشريف وسمي باب الصحن الشريف المنتهى إلى مرقده ( بباب الطوسي ) وبنى آية الله " بحر العلوم " - رحمه الله - لنفسه مقبرة في جواره دفن فيها مع أولاده وجملة أحفاده ولا تزال هذه المقبرة مدفنا لموتاهم حتى اليوم ( ملخص عن مقدمة : رجال الطوسي ، ومقدمة : تلخيص الشافي ، ط النجف ، وترجم له سيدنا " بحر العلوم " ترجمة ضافية كما ستقرأها .

245

نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : السيد مهدى بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست