responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي    جلد : 1  صفحه : 200


الرابع والعشرون [ لو قيل : " فلان أوثق من فلان " ] أنّه لو قيل : " فلان أوثقُ من فلان " كما تقدّم في حسن بن علوان ( 1 ) ، وحسن بن محمّد بن جمهور ( 2 ) وعلي بن أبي حمزة ( 3 ) ، فالظاهرُ - بل بلا إشكال - دلالتُه على وثاقة المفضّل عليه بالمعنى اللغوي أو الاصطلاحي .
لكن قد تقدّم الكلام في دلالة قول ابن الغضائري - في ترجمة حسن بن عليّ بن أبي حمزة " من أنّ أباه أوثقُ منه " ( 4 ) - على وثاقة عليّ .
ونظيرُ ذلك ما لو قيل : " فلان أصدقُ من فلان " كما في ترجمة الحسن بن عليّ بن فضّال من أنّ " محمّد بن عبد الله أصدقُ من أحمد بن الحسن بن علي بن فضال " ( 5 ) ففيه دلالة على صدْق المفضّل عليه ، بل على عدالته ، بناءً على دلالة الصدق على العدالة كما تقدّم من بعض ، بل فيه دلالة على عدالة المفضّل بناءً على دلالة الصدْق على العدالة على تقدير عدالة المفضَّل عليه .
إلاّ أن يُقال : إنّ الزيادةَ في الصدق - سواء كان الكذبُ بالتعمّد أو الخطأ - لا تقتضي العدالةَ فضلا عن الأعدليّة ، فلو كانَ المفضّل عليه عادلا إنّما تكون الأصدقيّةُ منه باعتبار قلّة الخطأ ؛ لعدم إقدام العادل على الكذب بالتعمّد وإن جاز الإقدامُ نادراً من باب اللمم ؛ لكونه من الصغائر أو لم ينافِ الإقدامُ بمجرّده للعدالة


1 . خلاصة الأقوال : 216 / 6 . 2 . رجال النجاشي : 62 / 144 . 3 . خلاصة الأقوال : 212 / 7 . 4 . المصدر السابق . 5 . رجال النجاشي : 34 / 72 . وفيه : " . . . قال : وكان والله محمّد بن عبد الله أصدق لهجة من أحمد بن الحسن ، فإنّه فاضل ديّن " .

200

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست