responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني    جلد : 0  صفحه : 153


« أ لست » و جبروت دور نمود . و فرق بسيار است بين حقيقت منزه از عوارض ماده و مقدار ، بلكه منزه از تعين عدمى خاص عالم ربوبى ، و تعين آن حقيقت در عالم محدود ماده و مقدار شهر ديجور مزاج . ولى تنزلات وجودى و سير در منازل متأخر از مقام تجرد ، بلكه فوق التجرد ، براى او صعود به شمار مىرود . چه آن كه نيل به مقام « خاتميت » و عبور از منازل عالم مثال و شهود تفصيلى آن عالم ، كه خود داراى مراتبى است ، و در آن سماوات سبع شهود تفصيلى منازل انبيا در وجود مثالى - كما أخبر ، عليه السلام ، عن درجاتهم بعد المعراج - و مشاهدهء مثال اعيان جميع حقايق در عوالم مثالى : إنّ فى العرش تمثال جميع ما خلقه الله ، و نيز عبور از عوالم جبروت و مشاهدهء أرواح انبيا در آن عالم ، و ولوج به مقام واحديت و مشاهدهء اعيان قابليه و احاطه به حقايق اين حضرت ، كه « قابَ قَوْسَيْنِ » كنايه از آن مقام و مرتبه است ، و ولوج به مقام احديت و نيل به مظهريت الله ذاتى ، كه « أَوْ أَدْنى » اشاره به آن مقام است ، بارى همهء اين مراحل و سير در همهء اين درجات جز پيمودن طريق كمال نيست .
و نيز بايد به اين سرّ واقف شد كه همان طورى كه حضرت روح الله ، عيسى بن مريم ، عليه السلام ، در گهواره از نبوت خود خبر داد كه « إِنِّى عَبْدُ الله آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِى نَبِيًّا . » آن حقيقة الحقائق الأزلية و « الإنسان الحادث الأزلى و النشء الدائم الأبدى » نيز آگاه بود به آن چه كه عيسى ، عليه السلام ، از آن خبر داد ، به أضعاف المضاعف . چه آن كه عيسى ، عليه السلام ، حسنه اى از حسنات آن مقام منيع است . و قد أخبر ، عليه السلام ، عن ذلك بقوله : كنت نبيّا و آدم بين الماء و الطَّين و قال : و آدم و من دونه تحت لوائى يوم القيامة . و يعرف هذا من عرف سرّ قوله ، صلى الله عليه و آله : نحن الآخرون السّابقون - و السّابقون اللاحقون . فالآخر عين الأوّل ، و بوجوده يظهر سرّ الأولية و الآخرية . قال على ، عليه و على أولاده السلام : أنا صاحب الكرّات . قال فى الفصوص ( الفصّ الشيثى ) : كان خاتم الأولياء وليّا و آدم بين الماء و الطين . نزد ابن عربى خاتم الأولياء به حسب رتبه امير المؤمنين ، آدم الأولياء ، على بن ابى طالب ، عليه السلام ، است و به اعتبار زمان ، محمد مهدى الموعود المنتظر ، عليه و على آبائه و أعوانه و وزرائه آلاف التحية و الثناء .
عارف محقق ، قدوة أرباب الكشف المترقى بأعلى درجات الحق و اليقين ،

مقدمة الآشتياني 153

نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني    جلد : 0  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست