نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 150
< شعر > و من لم يرث منّى الكمال فناقص على عقبيه ناكص فى العقوبة و من مطلعى النّور البسيط كلمعة و من مشرعى البحر المحيط كقطرة و لولاى لم يوجد وجود و لم يكن شهود و لم يعهد عهود بذمّة < / شعر > صورت هر نبى از انبيا و تعين هر ولى از اوليا در واقع و نفس الامر و در حقيقت محل ظهور و بروز صفتى از اوصاف آن حقيقت است . چه آن كه حقيقت محمديه دايرهء محيط به عوالم آفرينش است و هر كه دايرهء ولايتش نزديكتر به آن دايرهء محيط شد ، از اولياى امت اوست و ختم ولايت خاصهء او اقرب خلايق به اوست . قال الشيخ فى فتوحاته : و منهم ، رضى الله عنهم ، الختم . و هو واحد لا فى كل زمان ، بل هو واحد فى العالم . يختم الله به الولاية المحمدية . فلا يكون فى الأولياء المحمديين أكبر منه . و ثم ختم آخر ، يختم الله به الولاية العامة من آدم إلى آخر ولىّ . و هو عيسى ، عليه السلام . و هو ختم الأولياء . [146] مراد ختم « ولايت عامه » مىباشد كه نهايت آن « قاب قوسين » است . اما « ولايت خاصهء محمديه » ، يا ولايت موروث از حضرت ختمى مرتبت ، « ولايت مطلقه » نام دارد . اگر چه به ولايت عامه ، كه عيسى خاتم آن است ، « مطلقه » نيز ( در مقابل ولايت خاصهء محمديه ) گفتهاند . همان طورى كه نبوت محمديه موهوبى است ، ولايت اولياى محمديين نيز موهوبى است نه كسبى . هر كس غير آن چه ذكر شد گويد ، معذور است و عذره جهله ! [147] در مرتبهء واحديت ، كه مقام تفصيل اسماء و صفات است به حسب علم ، هر عين و صورت قابلى ، كه تعين معلوميت ذات و ملاك علم به حسب تفاصيل است ،
[146] - الفتوحات المكية ، چاپ دار صادر ، ج 2 ، ص 9 . [147] - برخى از جاهلان مغرور ، كه در عصر ما - يعنى از ده - دوازده سال قبل به اين طرف - مشرب طبيعت گرايى اختيار كردهاند ، معتقدند كه تمام انسانها از حيث إدراكات در يك رتبهاند ! آنها علم خاص انبيا و اوليا را كه مأخوذ از حىّ لا يموت است بدون استفاده از معلم بشرى منكرند . نفوس مستكفى بالذات بىنياز از معلم بشرى نمىشناسند .
مقدمة الآشتياني 150
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 150