responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني    جلد : 0  صفحه : 146


هستى باشد از ما كان و ما يكون و جملهء له رؤوس بعد رؤس الخلائق نيز دلالت دارد كه سنخيت بين عقل و ما دون سنخيت ظل و ذى ظل و اصل و فرع است ، نه مناسبت توليدى ، كالبحر و القطرات و الأمواج .
و جملهء مباركه ، بلكه كلام معجز انتظام و اسم ذلك الإنسان على وجه ذلك الرأس مكتوب اشاره است بر اينكه عقل از مراتب كتاب و كلام و آيات سور وجودى است و اسم « المتكلم » مانند اسم « العالم و « القادر » ظاهر و سارى در همهء اشياست و مرتبهء اعلاى كلام كلام ذاتى حق ، و مرتبهء اعلاى علم علم ذاتى حق ، و مرتبهء اعلاى قدرت قدرت ذاتى حق است . همان طورى كه علم حق نافذ و قدرت او نيز نافذ در كليهء أقطار وجوديه است ، كلام او نيز سارى و نافذ در كافهء كلمات وجود است و كلمات وجوديه متقوم به اسم كلى سعى احاطى « القائل » است : « إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناه ُ أَنْ نَقُولَ لَه ُ كُنْ فَيَكُونُ . » و قد ضل من زعم أن كلامه تعالى يرجع إلى قدرته أو كلامه عبارة من إيجاد الأصوات فى الأجسام . و قد قال الشيخ الأعظم ، صدر أرباب المعرفة ، فى مقام بيان التطبيق و الموازنة بين النفس الرحمانى و النفس الإنسانى : كلام صادر از نفس انسانى و مرور آن به مقاطع حروف و حصول كلمات مركبهء دالهء بر معانى - از جهت آن كه مفردات آن ، حروف و مركب از اين مفردات كلمات است - مطابق است با نفس رحمانى نسبت به اعيان ثابته . و اعيان موجودات ظاهر از ممكن غيب ، از جهت ملاحظهء افراد حروف وجوديه ، و به جهت تركيب كلمات تكوينيه‌اند . و لذا كليهء مراتب هستى كلام و كتاب حق ، يا حروف وجوديه و كلمات الهيه مىباشند .
ثم ، قال صدر الحكماء و العرفاء و سيّد مشايخنا و سندهم فى المعارف الإلهية فى بيان الرواية المنقولة عن سيّد الأولياء و خاتمهم ، الإمام الصادق :
فلنعد إلى المقصود ، فنقول قوله ، عليه السلام : إنّ الله ، تبارك و تعالى ، خلق اسما بالحروف غير متصوّت و باللَّفظ غير منطق و

مقدمة الآشتياني 146

نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني    جلد : 0  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست