نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 142
در علل الشرائع شيخنا المعظم ، ابن بابويه ، از خاتم الأولياء ، على ، عليه السلام ، نقل كرده كه حضرت ختمى مقام حديث أوّل ما خلق الله العقل را به اين شرح تعريف فرمود : خلقه الله ملكا له رؤوس بعدد رؤوس الخلائق [141] من خلق و من لم يخلق إلى يوم القيامة . و لكلّ رأس وجه و لكلّ آدمىّ رأس من رؤوس العقل . و اسم ذلك الإنسان على وجه ذلك الرأس مكتوب . و على كلّ وجه ستر ملقى ، لا يكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتّى يولد ذلك المولود ، و يبلغ حدّ الرّجال ، أو حدّ النّساء . و إذا بلغ كشف ذلك الستر ، فيقع فى قلب هذا الإنسان نور ، فيفهم الفريضة و السنّة و الجيّد و الرّدىء . ألا ، مثل العقل فى القلب كمثل السّراج فى وسط البيت . [142] در كتاب فصل الخطاب ، در حديث اعرابى ، از حضرت مرتضى على ، عليه السلام ، سؤال شده است : قال : يا مولاى ، و ما العقل ؟ قال ، عليه و على أولاده السلام : جوهر درّاك محيط بالأشياء من جميع جهاتها عارف بالشيء قبل كونه فهو علَّة الموجودات و نهاية المطالب . چندين روايت ديگر در باب « عقل و جهل » كافى موجود است كه مانند روايات مذكوره جز بر صادر نخست و عقل اول تطبيق نمىشود . و برخى از اصحاب حديث و ناقلان روايت مجرد از درايت خيلى سعى كردهاند كه آن روايات معجز نظام را بر عقل جزئى آدمى تطبيق نمايند ، اما راه باطل پيمودهاند . در كتاب توحيد شيخنا الأقدم ، أبو جعفر ، محمد بن على بن بابويه ، حديثى صعب الإدراك موجود است كه
[141] - در برخى از نسخ : له رؤوس بعدد الخلائق . [142] - علل الشرائع ، مؤسسة الأعلى للمطبوعات بيروت ، لبنان ، ج 1 ، ص 122 .
مقدمة الآشتياني 142
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 142