نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 141
برترى نزد خداوند را دارا نباشد . و جايز است كه ياغى مطلق به اعلى درجات قرب به حق و أتم درجات جنان و فردوس خلد و اصل و متنعم شود و مطيع محض و بندهء كامل در علم و عمل در دركات نيران جاى گيرد ! اين فرقهء ضاله نفهميدهاند كه حقيقت بهشت نفوس كاملهء در علم و عمل ، و حقيقت جهنم نفوس شقيهء طغيانگر و معرض از حق است . خلاصهء كلام آن كه سرور اوليا و سرّ انبيا ، على عليه السلام ، در دوران خلفا از « افراد » بود و قهرا محكوم به حكم آنان نبود . اين جماعت كه ياد كرديم خلفاى بعد از رحلت حضرت ختمى ولايت و نبوت را از اقطاب مىدانند و على ، عليه السلام ، را از جملهء « افراد » مىپندارند كه بعد از شيخين ( نزد برخى ) و بعد از عثمان ( نزد برخى ديگر ) به مقام قطبيت رسيد . و بعضى نيز آن حضرت را مظهر مهيّمين گفتهاند . محققان از ارباب عرفان آن جناب را قطب الأقطاب مىدانند . برخى نيز خلافت را به خلافت ظاهرى و باطنى تقسيم كردند ، و خلفا را متصرف در ظاهر ، و على ( ع ) را متصرف در باطن وجود و قطب الأقطاب دانستهاند . قال الشيخ فى السفر الثالث من الفتوحات فلما شاء الحق أن يخلق عالم التدوين و التسطير ، عيّن واحدا من هؤلاء الملائكة الكرّوبيين . و هو أوّل ملك ظهر من ملائكة ذلك النور سماه العقل و القلم و تجلى له فى مجلى التعليم الوهبى بما يريده إيجاده من خلقه لا إلى غاية و حدّ . فقبل ( العقل ) بذاته علم ما يكون ، و ما للحق من الأسماء الإلهية الطالبة صدور هذا العالم الخلقى . فاشتق من هذا العقل موجودا آخر ، سماه « اللوح » . و أمر القلم أن يتدلى إليه و يودّع فيه جميع ما يكون إلى يوم القيامة ، لا غير . و جعل ( الحق ) لهذا القلم ثلاث مائة و ستين سنّا فى قلميته أى من كونه قلما . ( و جعل الحق لهذا القلم ) من كونه عقلا ثلاث مائة و ستين تجليا أو رقيقة ، كل سنّ أو رقيقة تغترف من ثلاث مائة و ستين صنفا من العلوم الإجمالية فيفصّلها القلم فى اللوح . فهذا حصر ما فى العالم من العلوم إلى يوم القيامة . [140]
[140] - الفتوحات المكية ، چاپ عثمان يحيى ، ج 2 ، ص 350 .
مقدمة الآشتياني 141
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 141