نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 139
نقل و تحقيق قال الشيخ الأكبر : الباب الثالث فى تنزيه الحق عما فى طى الكلمات التى أطلقها عليه سبحانه فى كتابه و على لسان رسوله من التشبيه و التجسيم . اعلم ، أيدك الله ، أن جميع المعلومات ، علوها و سفلها ، حاملها العقل الذى يأخذ عن الله تعالى به غير واسطة . فلم يخف عنه شيء من علم الكون الأعلى و الأسفل . و من وهبه وجوده تكون علم معرفة النفس الأشياء و من تجليه إليها و نوره و فيضه الأقدس . فالعقل مستفيد من الحق تعالى مفيد للنفس و النفس مستفيدة من العقل و عنها يكون الفعل . و هذا سار فى جميع ما تعلق به علم العقل بالأشياء التى هى دونه . و إنما قيّدنا ب « التى هى دونه » من أجل ما ذكرناه من الإفادة . و تحفظ فى نظرك من قوله تعالى : « حَتَّى نَعْلَمَ . » [137] بنا بر آن چه نقل شد ، عقل كل و صادر نخست واسطه در فيض است . و چون عقل واسطهء ظهور حقايق مستجن در غيب وجود است ، به آن « قلم » نيز اطلاق كردهاند . و اين قلم از نور است و آن چه كه توسط آن بر صفحهء عقول و نفوس افاضه مىشود از سنخ نور ، و كاتب آن نور الأنوار است و مداد آن ، كه نور متنزل از حضرت احديت جمع و وجود است ، نور است كه الله نور السّموات و الأرض . < صفحة فارغة > [ گفتار در وساطت صادر نخست و عقل اول در فيض ] < / صفحة فارغة > ارباب عرفان كليهء حقايق صادر از عقل اول ، يعنى ملك واسطه در ترقيم و نقوش امكانيه ، را نازل از عقل مىدانند . و حديث مشهور ، بلكه مستفيض أوّل ما خلق الله القلم . و قال له : أكتب القدر ما كان و ما يكون و ما هو كائن إلى يوم القيامة . ( و در برخى از روايات : إلى الأبد ) مؤيد ظهور حقايق خزاين غيبى از طريق عقل بر كاينات است . ولى بزرگان از صوفيه و أكابر از عرفا اين مطلب مهم و دقيق را در آثار
[137] - الفتوحات المكية ، چاپ عثمان يحيى ، ج 2 ، ص 90 - 91 .
مقدمة الآشتياني 139
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 139