نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 138
حقيقت حق ، به تعين الوهى واحد من جميع الجهات است و مظهرى است كه جامع كليهء مظاهر و عين ثابتى است كه سمت سيادت بر جميع اعيان دارد ، « حقيقت محمديه » نام دارد . و اين فيض عام سارى همان حقيقت است در مقام ظهور . از همين لحاظ به « فيض منبسط » حقيقت محمديه نيز اطلاق كردهاند . همچنين از جهت مظهريت آن حقيقت نسبت به كليهء اسماء جزئيه و كليه ، گفتهاند كه حقايق صفات مشتركند بين حق و مظهر تام او . هوشمند صومعهء ملكوتى است كه درك مىكند چرا به اين حقيقت ، يعنى وجود سارى ، « برزخ بين وجوب و امكان » اطلاق كردهاند ، در حالى كه موجود يا واجب است يا ممكن . به حقيقت ظاهر از تجلى حق به اسماء كليه و جزئيه « واجب » اطلاق نمىشود . صفات الهيه به نحو ظليت و فرعيت در اين مظهر موجود و يا ظاهر به ظهور ذات در مقام فعلند ، نه در مقام واحديت و احديت . و إلى ما حققناه أشار الإمام ، قدس سره ، فى « المطلع » السادس . و ما ذكرناه مفصلا ناظر إلى مغزى مرامه ، رضوان الله عليه ، تلخيصا لأن بناء هذه الرسالة على الاختصار . و نسأل الله التوفيق لشرح هذه الرسالة شرحا مزجيا . و قد فصّلنا كلامه ، أعلى الله مقامه ، أيام دراسة الكتاب و البحث فى معضلاته . و لقد وفقنى الله تعالى ، ولىّ التوفيق ، تدريس شرح الإمام ، رضوان الله عليه ، على الدعاء المتعلَّق بالأسحار . و نرجو من الله التوفيق و التأييد لشرح يذلَّل صعاب ما فى الرسالة . و قد تكلم المصنف فى مسألة النبوة و الولاية بلسان أرباب المعرفة على نحو جامع كامل ، مشحونة بتحقيقات عالية ، لا يمسّها إلا من اكتحل عينه بنور الولاية . چه آن كه مصنف ، ضاعف الله قدره ، به واسطهء تدرب در حكمت متعاليه و تسلط تام به رموز معارف حقيقيه عالىترين و زبده ترين مسائل را با عباراتى موجز و پر محتوا به رشتهء تحرير در آورده ، و از تكرار و ذكر مباحث سطحى پرهيز نمودهاند و در خلال تحقيقات نشان دادهاند كه در دو فن مذكور از قدرت فكرى و ذوق سرشار عديم النظير برخوردارند . مرحوم امام ( قده ) در عرفان عملى نيز بهترين آثار را از خود باقى نهادند . تدرب او در عرفان نظرى و عملى در حدى است كه بجرئت مىتوان گفت احدى جاى آن استاد زمانه را نگرفت و « جذب سمع است گر كسى را خوش لبى است » .
مقدمة الآشتياني 138
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : السيد الخميني جلد : 0 صفحه : 138