نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 75
عمرو بن مالك أبي علي الحسيني ، عن فضالة بن عبيد ( قال : سمع رسول الله ( ص ) رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله ، ولم يصل على النبي فقال رسول الله ( ص ) عجل هذا ، ثم دعاه فقال له ولغيره : إذا صلى أحدكم فاليبدأ بتمجيد الله عز وجل والثناء عليه ثم ليصلي على النبي ثم ليدعو بعد بما شاء ، وكذلك الحديث الذي رواه ابن ماجة من رواية عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه عن جده عن رسول الله ( ص ) إنه قال : لا صلاة لمن لا وضوء له ، ولا وضوء لمن لم يذكر أسم الله عليه ولا صلاة لمن لم يصل على النبي . . . الخ . ثم عاد ابن كثير إلى نقل الأحاديث الأخرى في كيفية الصلاة على النبي ( ص ) والتي قرن الصلاة فيها على آله معه وهي عشرة أحاديث ثم أخذ يروي بعض الأحاديث في فضل الصلاة على النبي ( ص ) والأجر المترتب على ذلك من الله عز وجل ، حتى نقل من تلك الأحاديث ثمانية عشر حديثا أو أكثر من ص 509 - ص 512 . ومن تلك الأحاديث التي رواها ابن كثير حديثٌ عن أبي ذر الغفاري إن رسول الله ( ص ) قال : إن أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل عليَ ، وفي نص آخر : بحسب امرئ من البخل أن اذكر عنده فلا يصلي علي . ومن تلك الأحاديث أيضا ما رواه الكثير منهم عن أبي هريرة ، عن جابر وأنس ، وابن عباس ، وكعب بن عجره إن رسول الله ( ص ) قال : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليَ . ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ، ثم انسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة . ثم قال ابن كثير : - وهذا الحديث والذي قبله دليل على وجوب الصلاة على النبي ( ص ) كلما ذكر ، وهو مذهب طائفة من العلماء منهم الطحاوي والحليمي ،
75
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 75