نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 208
عز وجل : ( أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ( [ المؤمن / 47 ] قال والله ما عنى إلا ابنته . وروى حديثا ثالثا بسنده عن أبي بصير قال : قلت : لأبي عبد الله ( مَن آل محمد ( ص ) قال : ذريته ، فقلت : مَن أهل بيته : قال : الأئمة الأوصياء ، فقلت : مَن عترته ؟ قال : أصحاب العبا ، فقلت : مَن أمته ؟ فقال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز وجل المتمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما ، كتاب الله عز وجل وعترته أهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وهما الخليفتان على الأمة بعده ( ص ) . هذا بعض ما ورد من الأخبار في المراد من آله ( ص ) وأهل بيته وعترته . أما أقوال علمائنا الأعلام في ذلك فهي كثيرة منها قول العلامة المقداد السيوري الحلي في ( كنز العرفان ) ج 1 ص 108 قال : - الذين يجب الصلاة عليهم في الصلاة ، ويستحب في غيرها هم الأئمة المعصومون ( ع ) لإطباق الأصحاب على إنهم هم الآل ، ولأن الأمر بذلك مشعر بغاية التعظيم المطلق الذي لا يستوجبه إلا المعصومون ، وأما فاطمة ( ع ) فتدخل أيضا لأنها بضعة منه ( ص ) . وقال العلامة السيد نعمة الله الجزائري في ( الأنوار النعمانية ) ج 1 ص 133 : وأما آله فقد اختلف المسلمون في المراد بهم ، والذي اجتمعت عليه شيعتهم بسبب النقل المستفيض عن المعصومين أنهم المعصومون ( ع ) . . . الخ . وقال العلامة الحجة الشيخ محمد حسن المظفر في ( دلائل الصدق ) ج 2 ص 131 : والمراد بآل محمد علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) كما نطقت به
208
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 208