responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 73


قال ابن كثير الدمشقي الشافعي المتوفى سنة ( 774 ) ه‌ في تفسيره ج 3 ص 506 عند تفسير آية الصلاة على النبي ( ص ) بعد كلام له : المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأن يثني عليه عند الملائكة المقربين ، وإن الملائكة تصلي عليه ، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعا . ( إلى أن قال ص 507 ) : وقد جاءت الأحاديث المتواترة عن رسول الله S بالأمر بالصلاة عليه ، وكيفية الصلاة عليه ، ونحن نذكر منها إن شاء الله ما تيسر ، والله المستعان . ( ثم أخذ ابن كثير ينقل بعض الأحاديث من صحاحهم ، وسننهم ، ومسانيدهم في كيفية الصلاة على النبي ( ص ) ، وفي جميع ما نقل من الأحاديث اقتران آله به ( ص ) ، ولكنه لما ينقلها عنهم يقول : صلى الله عليه وسلم ، ولم يذكر اله معه ، وهكذا غالب كتب أهل السنة ) قال ابن كثير ص 508 : وروى الإمام أحمد ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن خزيمة ، وابن حيان ، والحاكم في مستدركه من حديث محمد بن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه ، عن أبي مسعود البدري إنهم قالوا : يا رسول الله أما السلام فقد عرفناه ، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا ؟ فقال ( ص ) : اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد .
قال ابن كثير : وذكره ورواه الشافعي رحمه الله في مسنده عن أبي هريرة بمثله ومن هنا ذهب الشافعي رحمه الله إلى إنه يجب على المصلي أن يصلي على رسول الله ( ص ) في التشهد الخير ، فإن تركه لم تصح صلاته ( قال ابن كثير ) : وقد شرع بعض المتأخرين من المالكية ، وغيرهم يشنع

73

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست