responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 72


في التشهد الأول واجب غير ركني أي من تركها ساهياً لا إعادة عليه ، بل عليه أن يسجد سجدتي السهو ، أما في التشهد الأخير فعنده الصلاة على النبي ( ص ) وآله ركن من أركان الصلاة وتبطل بتركها عمداً أو سهواً .
ذكر ذلك فتوى واستدلالاً في كتابه ( الأم ) [1] كما قد جاء هذا صريحاً في كتاب ( الفقه على المذاهب الأربعة ) بما نصه : وقال الشافعية : أن الصلاة على النبي ( ص ) بعد التشهد الأخير ركن مستقل من أركان الصلاة [2] .
وقال ابن أبي الحديد في ( شرح النهج ) وأوجبها الشافعي وأصحابه وأختلف أصحابه في وجوب الصلاة على آل محمد ( ص ) فالأكثرون على أنها واجبة وأنها شرط في صحة الصلاة ويؤيد هذا قوله الشهير :
فرض من الله في القرآن أنزله من لم يصل عليكم لا صلاة له [3] .
يا آل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر أنكم * من لم يصلي عليكم لا صلاة له كلام لابن كثير الدمشقي في الصلاة على النبي ( ص )



[1] راجع كتاب الأم ج 1 ص 101 - 102 ط المطبعة الكبرى ببولاق مصر سنة 1321 ه‌ .
[2] ( الفقه على المذاهب الأربعة ) ج 1 ص 165 .
[3] راجع الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 88 ط الميمنية بمصر ، و ( نور الإبصار ) للشبلنجي الشافعي ط مصر ص 105 و ( شرح المواهب ) للزرقاني ج 7 ص 7 و ( رشقة الصادي ) للحضرمي ص 31 و ( وسيلة المال ) ص 72 للعلامة باكثير الحضرمي و ( الصادق والمذاهب الأربعة ) للشيخ أسد حيدر ج 3 ص 321 وديوان الأمام الشافعي ص 72 .

72

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست