نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 71
وابنه عبد الله ، وعبد الله بن مسعود ، وجابر بن زيد والشعبي ، ومحمد بن كعب القرضي وغيرهم [1] . فتوى المذاهب الأربعة في الصلاة على محمد وآله ( ص ) أما فتوى المذاهب الأربعة في الصلاة على النبي ( ص ) في الصلاة فعند أبي حنيفة إمام الحنفية ، ومالك بن أنس إمام المالكية أن الصلاة على محمد وآله في الصلاة سنة مشرعة ، ومستحبة مندوبة كما صرح بهذا عبد الوهاب الشعراني في كتابه ( الميزان ) حيث قال بما نصه : ومن ذلك قول أبي حنيفة ، ومالك : بأن الصلاة على النبي ( ص ) في التشهد الأخير سنة ، مع قول الشافعي وأحمد في أشهر الروايتين أنها فرض فيه تبطل الصلاة بتركها [2] . أقول : بل عند المالكية تستحب الصلاة على النبي ( ص ) في التشهد الأول أيضاً كما جاء في كتاب ( الفقه على المذاهب الأربعة ) بما نصه : وعند المالكية الصلاة على النبي ( ص ) في التشهد الأول مندوب على الأصح . . . الخ [3] بل ذهب بعض فقهاء المالكية إلى وجوب الصلاة على النبي ( ص ) في الصلاة على ما في تفسير ابن كثير الدمشقي ، وسنذكره لك بنصه [4] . أما الإمام محمد بن إدريس الشافعي إمام الشافعية فعنده أن الصلاة على النبي ( ص ) واجبة في الصلاة بالتشهدين الأول والأخير ومع آله . ولكن
[1] أنظر ( نيل الأوطار ) ج 2 ص 285 لمحمد بن علي الشوكاني . [2] راجع ( الميزان ) للشعراني ج 1 ص 131 ط الثانية سنة 1318 ه . [3] ( الفقه على المذاهب الأربعة ) ج 1 ص 164 . [4] تفسير ابن كثير ج 3 ص 508 .
71
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 71