نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 197
تحات الورق من الشجر ( أي تسقط عنه الذنوب كما يسقط الورق ) ويقول الله تعالى : لبيك عبدي وسعديك يا ملائكتي : أنتم تصلون عليه سبعين وأنا أصلي عليه سبع مائة صلاة ، وإذا صلى عليَ ولم يتبع بالصلاة على آلي كان بينه وبين السماء سبعون حجابا ، ويقول الله تعالى : لا لبيك ولا سعديك ، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إذ لم يلحق بالنبي عترته ولا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي ( رواه الصدوق في ثواب الأعمال ص 157 ) وروى الحديث المتواتر عنه ( ص ) إنه قال : ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلي على محمد وآل محمد ، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب فدخل الدعاء ، وإذا لم يصل رجع الدعاء . وروى في ص 212 أيضا عن الصباح بن سبابة قال : قال أبو عبد الله ( ألا أعلمك شيئا يقي الله به وجهك من جهنم ؟ قال : قلت . بلى قال : قل بعد الفجر : اللهم صل على محمد وآل محمد مائة مرة يقي الله به وجهك من حر جهنم . وقال : نظرت في بعض كتاب ( الكتب ) : من صلى على محمد وأهل بيته كتب الله له ألف حسنة . وقال في ص 213 : سئل أبو عبد الله ( عن أفضل الأعمال يوم الجمعة ، فقال : الصلاة على محمد وآله محمد ( ص ) مائة مرة بعد العصر فما زادت فهو أفضل . وقال : عن أبي عبد الله ( : من قال في يومٍ ربِ صل على محمد وأهل بيته قضى الله له مائة حاجة ثلاثون منها في الدنيا وسبعون في الآخرة .
197
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 197