نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 196
حاجتين ، فيقضي أحدهما ويمنع الأخرى ( راجع شرح نهج البلاغة ) لابن أبي الحديد ج 4 ص 402 . أقول : المراد من الصلاة على النبي ( ص ) في هذه الأحاديث بالصلاة عليه مع آله كما بينها في أحاديثه المتواترة الأخرى ، لا الصلاة البتراء المنقطعة عن ذكر آله ( ص ) ويؤكد ذلك ( مضافا إلى ما تقدم ) ما ورد عن الإمام الصادق ( أنه قال : 4 - وفي حديث آخر قال ( : من كانت له إلى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد فإن الله أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط ، إذ كانت الصلاة على محمد وآله لا تحجب عنه . راجع ( مفتاح الجنات ) للسيد الأمين ج 1 ص 6 - 7 للحديثين ورواهما الكليني في ( الكافي ) ج 7 ص 37 وص 42 من الشافي . ولقد أجاد الفرزدق حيث يقول مشيراً إلى هذا المعنى : مقدم بعد ذكر الله ذكرهم في كل بدء ومختوم به الكلم وجاء في كتاب ( نصائح الشيعة ) ط بمبي مطبوع مع كتاب ( الفضائل ) لشاذان بن جبرئيل ص 213 . عن أبي عبد الله ( قال : قال رسول الله ( ص ) : ذات يوم لعلي ( ألا أبشرك ؟ قال بلى بأبي أنت وأمي فأنك لم تزل مبشرا بكل خير ، فقال : أخبرني جبرئيل ( آنفاً بالعجب ، فقال علي ( ما الذي أخبرك به يا رسول الله ؟ قال : أخبرني : أن الرجل من أمتي إذا صلى عليَ وأتبع صلاته ، بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء ، وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة وإن كان مذنباً مخطئاً ، ثم تحات عنه الذنوب كما
196
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 196