نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 195
الكعبة المكرمة لإلقاء الصنم الكبير الذي كان مركوزا عليها ، فقال لي : اقذفه وأركسه قوى الله عضدك ، فقذفته فتكسر كالقوارير ، ثم نزلت وجعلنا نستبق البيوت خشية أن تلقانا كفار قريش ، فأين من يدانيني أو يرقى مرقاي ؟ والله إنني الرجل الذي آخى الرسول به نفسه حين آخى بين أصحابه . . . الخ . نقل هذه المحاجة عن ( الينابيع ) السيد شهاب الدين في ( تعليقاته ) على ( إحقاق الحق ) ج 5 ص 73 . كما نقل في ج 9 ص 625 - 628 عن مصادر عديدة ، أحاديث حجب الدعاء إذا لم يصل على محمد وآله ( ص ) . الصلاة على النبي وآله ( ص ) أول الدعاء ووسطه وآخره قال ابن كثير في ( تفسيره ) ج 3 من ص 513 - 514 عند ذكره الأوقات التي تجب فيها الصلاة على النبي ( ص ) وتستحب ، قال : ومن ذلك إنه يستحب ختم الدعاء بالصلاة عليه ( ص ) ، ورويَ ذلك عن الترمذي بسنده عن 1 - عمر بن الخطاب قال : الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شئ حتى تصلي على نبيك ، وكذلك رواه أيوب بن موسى عن سعيد بن المسيب عن عمر مرفوعا عن النبي ( ص ) إنه قال : 2 - الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد حتى يصلى عليَ ، فلا تجعلوني كغمر الراكب ، صلوا عليَ أول الدعاء وآخره ووسطه . 3 - ثم روى ابن كثير أيضا هذا المعنى عن عبد بن حميد في ( مسنده ) عن جابر بن عبد الله عن النبي ( ص ) وفيه : اجعلوني في أول الدعاء وفي وسط الدعاء وفي آخر الدعاء . وجاء في ( نهج البلاغة ) قول أمير المؤمنين ( : إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فأبدأ بمسألة الصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله ثم أسأل حاجتك فإن الله أكرم من أن يٍسأل
195
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 195