responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 186


الله ( ص ) جمعا كثيرة ، فاستعظم الناس ذلك ، فقال : إني لا أرغب عن ذكره ، ولكن له أهيل سوء إذا ذكرته أتلعوا أعناقهم ، فأنا أحب أن أكبتهم . راجع كتاب ( أحاديث أم المؤمنين عائشة ) للعلامة السيد مرتضى العسكري ص 195 - 197 ، في ترجمة عبد الله بن الزبير .
وهذا يزيد بن معاوية لما قتل الحسين ( ومن معه من أهل البيت وأصحابه وسبى عيالهم على يد عامله عبيد الله بن زياد ، وجئ برأسه ورؤوس أهل بيته ، والسبايا من عيالات رسول الله ( ص ) إلى الشام ، وأدخلوا جميعا عليه في مجلسه المشؤوم ، وأخيرا لما وضع رأس الحسين في طست بين يديه ، وجعل ينكت ثناياه بمخصرته وهو ينشد أبيات ابن الزبعري .
جزع الخزرج من وقع الأسل ثم قالوا يا يزيد لا تشل وعدلنا ميل بدر فاعتدل .
ليت أشياخي ببدر شهدوا لأهلوا واستهلوا فرحا قد قتلنا القرم من ساداتهم .
وأضاف لها وقتلنا الفارس الندب البطل خبر جاء ولا وحي نزل .
وأخذنا من علي ثأرنا لعبت هاشم بالملك فلا .
وعلى أثر ذلك قامت الصديقة الصغرى زينب الكبرى ( وخطبت خطبتها التي كسرت بها الفقار من ظهر يزيد ، ومما جاء فيها قولها مخاطبة له وهي أسيرة بين يديه : فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ، ولا ترحض عنك عارها ولا

186

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست