responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 185


الشيخ نجم الدين العسكري في كتابه ( محمد وعلي وبنوه الأوصياء ) ج 2 ص 284 عن شرح نهج البلاغة لابن أبي حديد ج 5 ص 129 ط بيروت الثانية و ( مروج الذهب ) ج 3 ص 454 ط دار الأندلس بيروت .
فأنظر - أيها المطالع الكريم - إلى قول معاوية وإلى عقيدته في النبي ( ص ) نفسه ، وسيرته الجائرة مع بني هاشم عامة ، فهل يهون عليه بعد ذلك أن يبقي الصلاة عليه وعلى آله سيرة متبعة ، وهو القائل بالنسبة لهم : لا والله إلا دفنا دفنا . وهذا عبد الله بن الزبير الذي استولى على الحجاز في مكة والمدينة أيام يزيد بن معاوية ، وبعده . والذي نشأ على بغض علي أمير المؤمنين ( خاصة وبني هاشم عامة والذي يقول فيه علي ( : ما زال الزبير رجلا منا أهل البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد الله [1] . وهذا هو الذي قد بلغ من بغضه لبني هاشم ما رواه عمر بن شبة النميري ، على ما نقل عنه المسعودي في ( مروج الذهب ) ج 3 ص 79 ط بيروت ، دار الأندلس ، وكذلك ابن الكلبي ، والواقدي ، وغيرهم من رواة السير إنه مكث أيام خلافته أربعين جمعة لا يصلي فيها على النبي ( ص ) وفي نص أربعين يوما ، ويقول معتذرا عن ذلك : لا يمنعني ذكره إلا أن تشمخ رجال بآنافها ، وفي رواية محمد بن حبيب ، وأبي عبيدة ، ومعمر بن المثنى ، و ( تاريخ اليعقوبي ) ج 3 ص 7 - 8 ، إنه قال : إن له أهيل سوء ينغضون رؤوسهم عند ذكره . وقال ابن أبي الحديد في ( شرح نهج البلاغة ) ج 4 ص 489 ، قطع عبد الله بن الزبير ذكر رسول



[1] راجع ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 48 ) و ( الاستيعاب ) لابن عبد البر ج 2 ص 293 لكنه اسقط كلمة المشؤوم و ( تهذيب ) ابن عساكر ج 7 ص 363 على ما نقل عنه السيد مرتضى العسكري في ( أحاديث أم المؤمنين عائشة ) ص 195 وفيه ترجمة كافية له .

185

نام کتاب : الصلاة على محمد وآله في الميزان نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست