نام کتاب : معتمد الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 331
< فهرس الموضوعات > الفصل الثامن : في استثناء المتعقب لجمل متعددة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فيه مقامان : المقام الأول : إمكان الرجوع إلى الجميع < / فهرس الموضوعات > استثناء المتعقب لجمل متعددة الفصل الثامن في استثناء المتعقب لجمل متعددة هل الاستثناء المتعقب للجمل المتعددة ظاهر في رجوعه إلى الكل أو خصوص الأخيرة ، أو لا ظهور له في واحد منهما ؟ وجوه وأقوال . ولابد من البحث هنا في مقامين : المقام الأول : إمكان الرجوع إلى الجميع وليعلم أن ذلك إنما هو بعد الفراغ عن إمكان رجوعه إلى الكل مع أنه قد يقال باستحالته ، نظرا إلى أن آلة الاستثناء قد تكون حرفا ، وقد تكون اسما ، وعلى التقديرين تارة يكون المستثنى عنوانا كليا منطبقا على كثيرين ، واخرى يكون فردا واحدا متصادقا عليه جميع العناوين المستثنى منها ، وثالثة يكون أفرادا متعددة كل واحد منهما فرد لعنوان من تلك العناوين ، مثل ما إذا قال : أكرم العلماء وأهن الفساق وأضف الهاشمي إلا زيدا ، وكان زيد المستثنى مرددا بين زيد العالم وزيد الفاسق وزيد الهاشمي وبين خصوص الأخير . أما إذا كانت أداة الاستثناء اسما وكان المستثنى عاما ، فالإخراج من الجميع
331
نام کتاب : معتمد الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 331