نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 47
وما ورد في العقاب على فعل بعض المقدمات بقصد ترتب الحرام ، كغارس الخمر [1] والماشي لسعاية مؤمن [2] . وفحوى ما دل على أن الرضا بفعل كفعله [3] ، مثل ما عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أن [4] " الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم ، وعلى الداخل إثمان : إثم الرضا ، وإثم الدخول [5] " [6] . وما ورد في تفسير قوله تعالى : * ( فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين ) * [7] : من أن نسبة القتل إلى المخاطبين مع تأخرهم عن القاتلين بكثير ، لرضاهم [8] بفعلهم [9] . ويؤيده : قوله تعالى : * ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم ) * [10] ، وقوله تعالى : * ( إن تبدوا ما في أنفسكم أو
[1] الوسائل 12 : 165 ، الباب 55 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 4 و 5 . [2] انظر الوسائل 19 : 9 ، الباب 2 من أبواب القصاص في النفس ، الحديث 3 و 5 . [3] في ( ظ ) ، ( ل ) ، ( م ) ونسخة بدل ( ه ) : " كالفعل " . [4] في ( ل ) و ( م ) : " مثل قوله ( عليه السلام ) : الراضي . . . " . [5] لم ترد عبارة " وعلى الداخل - إلى - الدخول " في ( م ) . [6] نهج البلاغة : الحكمة 154 ، مع اختلاف ، والوسائل 11 : 411 ، الباب 5 من أبواب الأمر والنهي ، الحديث 12 . [7] آل عمران : 183 . [8] في ( ت ) ، ( ر ) و ( ظ ) : " رضاهم " ، وفي ( ه ) : " برضاهم " . [9] الكافي 2 : 409 ، الحديث 1 ، والوسائل 11 : 509 ، الباب 39 من أبواب الأمر والنهي ، الحديث 6 . [10] النور : 19 .
47
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 47