نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 450
نتيجة [1] العمل بالعقول في دين الله ، وأنه ليس شئ أبعد عن دين الله من عقول الرجال [2] ، وأن ما يفسده أكثر مما يصلحه [3] ، وأن الدين يمحق بالقياس [4] ، ونحو ذلك [5] . ولا ريب : أن المقصود من نصب الطريق [6] إذا كان غلبة الوصول إلى الواقع لخصوصية فيها من بين سائر الأمارات ، ثم انسد باب العلم بذلك الطريق المنصوب ، والتجأ إلى إعمال سائر الأمارات التي لم يعتبرها الشارع في نفس الحكم لوجود الأوفق منها بالواقع ، فلا فرق بين إعمال هذه الأمارات في تعيين ذلك الطريق وبين إعمالها في نفس الحكم الواقعي . بل الظاهر : أن إعمالها في نفس الواقع أولى ، لإحراز المصلحة الأولية التي هي أحق بالمراعاة من مصلحة نصب الطريق ، فإن غاية ما في نصب الطريق من المصلحة ما به يتدارك المفسدة المترتبة على مخالفة الواقع اللازمة من العمل بذلك الطريق ، لا إدراك المصلحة الواقعية ،
[1] لم ترد " نتيجة " في ( ر ) ، ( ص ) و ( ل ) . [2] لم نعثر على هذا المضمون في المجاميع الحديثية ، نعم ورد في الوسائل : " ليس شئ أبعد من عقول الرجال عن القرآن " أو " من تفسير القرآن " ، انظر الوسائل 18 : 149 ، الباب 13 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 69 و 73 . [3] الوسائل 5 : 394 ، الباب 11 من أبواب صلاة الجماعة ، الحديث 14 . [4] الوسائل 18 : 25 ، الباب 6 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 10 . [5] تقدم بعضها في الصفحة 62 - 63 . [6] في ( ت ) و ( ه ) : " الطرق " .
450
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 450