نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 112
< فهرس الموضوعات > التعبد بالأمارات غير العلمية على وجهين : < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - مسلك الطريقية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - مسلك السببية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وجوه الطريقية < / فهرس الموضوعات > [ التعبد بالأمارات غير العلمية ] [1] وحيث انجر الكلام إلى التعبد بالأمارات الغير العلمية ، فنقول في توضيح هذا المرام وإن كان خارجا عن محل الكلام : إن ذلك يتصور على وجهين : الأول : أن يكون ذلك من باب مجرد الكشف عن الواقع ، فلا يلاحظ في التعبد بها إلا الإيصال إلى الواقع ، فلا مصلحة في سلوك هذا الطريق وراء مصلحة الواقع ، كما لو أمر المولى عبده عند تحيره في طريق بغداد بسؤال الأعراب عن الطريق ، غير ملاحظ في ذلك إلا كون قول الأعراب موصلا إلى الواقع دائما أو غالبا ، والأمر بالعمل [2] في هذا القسم ليس إلا للإرشاد . الثاني : أن يكون ذلك لمدخلية سلوك الأمارة في مصلحة العمل [3] وإن خالف الواقع ، فالغرض إدراك مصلحة سلوك هذا الطريق التي هي مساوية لمصلحة الواقع أو أرجح منها . أما القسم الأول ، فالوجه فيه لا يخلو من أمور : أحدها : كون الشارع العالم بالغيب عالما بدوام موافقة هذه الأمارة [4] للواقع وإن لم يعلم بذلك المكلف .
[1] العنوان منا . [2] لم ترد " بالعمل " في ( ظ ) و ( م ) . [3] في ( ص ) و ( ه ) زيادة : " بها " . [4] كذا في ( ظ ) ، ( م ) و ( ه ) ، وفي غيرها : " الأمارات " .
112
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 112