responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات في أصول الفقه نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 254


هاشم عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام . . . الخ كان كل واحد منهم مقصودا بالافهام من الاخر ، فينتهي إلى أن يبينه الصادق عليه السلام للمقصود بالافهام لمحمد بن يعقوب ، والمفروض أن محمد بن يعقوب يروي لنا بلا واسطة .
وفيه : أن من راجع الروايات وكيفية نقلها يعرف أنها ليست على نحو ما ذكره ، فإن مقصود الرواة مجرد النقل لا إفهام المخاطبين .
مثلا قول الحلبي لحماد : قال الصادق عليه السلام كذا يريد به نقل قوله عليه السلام ، وكذا قول حماد لابن أي عمير قال الحلبي : قال الإمام عليه السلام كذا ، وهكذا .
نعم قول الراوي : قال فلان يريد به افهامه ذلك القول ، بل ربما كان المنقول إليه أعرف بالكلام الملقى إليه من الناقل ، كما يؤيد قوله عليه السلام : رب حامل فقه إلى من هو أفقه [1] .
ويؤيد [2] ما ذكرنا من كون المقصود من النقل ليس افهاما نقل بعض الرواة القول عنه عليه السلام على نحو الترديد بلفظة مثل ( أو ) الكاشف عن ذلك ، وأنه لا معنى للأفهام الترديدي .
( ثانيهما ) [3] ما يظهر من الطائفة المنتحلة إلى الامامية رضوان الله عليهم ، المعروفين بالأخبارية وهو عدم حجية ظواهر القرآن .
اعلم أن حجية ظواهر الكتاب كانت معروفة غير محتاج إلى الاستدلال ، لأنه كتاب نزل به الروح الأمين على قلبه صلى الله عليه وآله ليكون بشيرا ونذيرا للعالمين ، ويكون به هداية الناس والجنة أجمعين ، وبه انقلب الجهل إلى العلم في جزيرة العرب



[1] أصول الكافي ج 1 ص 403 باب ما أمر النبي صلى الله عليه وآله بالنصيحة . . . الخ حديث 1 .
[2] أضف إلى ذلك أن نقل الروايات قد يكون بإجازة بعض الرواة لبعض لنقل ما في الكتاب : ( المقرر ) .
[3] عطف على قوله مد ظله العالي : " أحدهما يظهر من المحقق القمي . . . الخ " .

254

نام کتاب : تقريرات في أصول الفقه نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست