responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 520
غلامه أبي حكم ــ أراه. قال: فكان هذا من تلك)([1215]).

ومن كان حاله هذا ضعف حديثه وشك في صحة مروياته، قال السيوطي في (تدريب الراوي): (قال الحاكم في المدخل: المجروحون طبقات الأولى قوم وضعوا الحديث الثانية قلبوه فوضعوا لأحاديث أسانيدها الثالثة قوم حملوه الشره على الرواية عن قوم لم يدركوهم الرابعة قوم عمدوا إلى الموقوفات فرفعوها الخامسة قوم عمدوا إلى المراسيل فوصلوها السادسة قوم غلب عليهم الصلاح فلم يتفرغوا لضبط الحديث فدخل عليهم الوهم السابعة قوم سمعوا من شيوخ ثم حدثوا عنهم بما لم يسمعوا الثامنة قوم سمعوا كتبا ثم حدثوا من غير أصول سماعهم التاسعة قوم جيء إليهم ليحدثوا بها فأجابوا من غير أن يدروا أنها سماعهم العاشرة قوم تلفت كتبهم فحدثوا من حفظهم على التخمين)([1216]) وحديث الأنصاري داخل في ضمن هذه الطبقات من المجروحين قطعا، وعلى من يريد ان يثبت صحة حديثه المكذوب أن يثبت بأنه حدث من كتابه وليس من كتاب غلامه وان أحدا لم يدخله عليه، ومن دون إثبات ذلك خرط القتاد.

ثم ان محمد بن عبد الله بن المثنى قد روى هذه الرواية عن الأشعث، وهو (أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني الضرير) ولكن (معاذ بن معاذ) الذي هو تلميذ الأشعث الذي كان ملازما له على الدوام، كان ينفي أن يكون محمد بن المثنى قد حضر عند الأشعث لأخذ الحديث، وهو اتهام صريح بكذب محمد بن عبد الله بن المثنى في روايته لأحاديث الأشعث، قال العقيلي في (ضعفاء العقيلي): (محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي عن معاذ بن معاذ قال والله ما رأيته عند الأشعث يعنى محمد بن عبد الله الأنصاري)([1217])، وجاء في كتاب (العلل) لأحمد بن حنبل: (سمعت أبي يذكر عن بعض أصحاب الحديث قال سمعت معاذ بن معاذ يقول والله


[1215] المصدر السابق ص28.

[1216] تدريب الراوي للسيوطي ج2 ص371.

[1217] ضعفاء العقيلي ج 4 ص 90 ــ 91.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست