responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 497
وتنكر». وأيضا فـ«زيد بن الحسن» نفسه على جلالته، لم يوثقه غير ابن حبان «4/245»، ولم يرو عنه كبير ثقة)([1172]).

أقول: فأين ذهب عنك رشدك أيها الألباني ولماذا لم تحكم على حديث (سيدا كهول أهل الجنة) بالانقطاع، إذ إن الحسين يرويه عن أبيه وأنت أثبتّ انه يبعد سماعه عنه، وكيف حسنت حديثه وأنت تعترف بأنه لم يوثقه غير ابن حبان ولم يرو عنه كبير ثقة، وهل هذا إلا من باب الازدواجية في الحكم والكيل بمكيالين بما يجعل الباحث يقف طويلا من تصحيح الألباني وتحسينه لكثير من الأحاديث الضعيفة والواهية والمكذوبة.

4: تضعيفه لطريق الزهري عن علي ولطريق أنس بن مالك

قال الألباني: (الرابعة: عن الوليد بن محمد الموقري عن الزهري عن علي بن الحسين عن علي بن أبي طالب به. أخرجه الترمذي «4/310» وقال: «حديث غريب من هذا الوجه». قلت: ــ والقول للألباني ــ: والوليد هذا متروك متهم بالكذب. وأخرجه ابن عساكر «13/1» عنه، ومن طريق عصمة بن محمد الأنصاري أنبأنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب به. قلت ــ والقول للألباني ــ: وهذا إسناد متصل ولكن عصمة بن محمد كذاب يضع الحديث كما قال ابن معين).

أقول: وقد كفانا الألباني مؤونة رد هذا الحديث وتكذيبه، لكنه مع هذا أخفى أو لا اقل إن أحسنا الظن به لم يتنبه على أن الحديث مرسل أيضا، لان علي ابن الحسين لم يسمع من جده علي بن أبي طالب، وهذا مشهور لا نرى حاجة في إطالة الكلام فيه.

وأما حديث أنس فقد قال عنه الألباني ما نصه: (و أما حديث أنس، فله عنه طريقان: الأولى: يرويه قتادة عنه به، وفيه الزيادة. أخرجه الترمذي «4/310» والضياء المقدسي في «المختارة» «197 ــ 198» وابن عساكر «2/250/1، 9/311/1، 13/24/1» من طريق محمد بن


[1172] المصدر السابق ج5 ص149 حديث رقم 2150.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست