responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 416
نساء أهل الجنة) أو (أفضل نساء أهل الجنة فاطمة) فأين الثريد من سيادة نساء أهل الجنة، وأين سيدة الثريد من سيدة نساء العالمين، فحديث الثريد لو سلم من التزوير والكذب فليس له الأهلية للوقوف بوجه أحاديث تفضيل بضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيدة نساء الدنيا والآخرة، ومحاولة ابن حزم الأندلسي للحط من قدر السيدة فاطمة الزهراء ورفع قدر عائشة بنت أبي بكر بحجة حديث الثريد هي محاولة مكشوفة الأغراض والأهداف للجاهل قبل العالم.

3: دس ابن حزم لسمومه في العسل محاولة منه لتجريد السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها من فضائلها

ان محاولة ابن حزم لتجريد السيدة فاطمة الزهراء من كل فضل وميزة وكمال واضحة لا تخفى على بصير، وقوله (ولا شك أن فاطمة رضي الله عنها سيدة نساء العالمين بولادة النبي صلى الله عليه وسلم لها فالسيادة من باب الشرف لا من باب الفضل) هو دس للسم في العسل، فهو يحاول ان يوحي للقارئ وبطريقة مفبركة أن لا فضل لسيدة نساء العالمين صلوات الله وسلامه عليها إلا بولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لها، وهو نفي منه لان يكون للسيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها أي مزايا روحية وكمالات معنوية وهو قول لا يقوله إلا ناصبي متعصب للباطل زائغ عن الحق، لان السيادة كما أثبتنا في الفقرة الأولى هي من باب الشرف والفضل على حد سواء.

4: إبطال كون ابن عمر حجة في اللغة العربية وهو الذي عجز عن طلاق زوجته

ان استشهاده بكلام ابن عمر على التفريق ما بين السيادة والفضل عجيب للغاية، والأعجب منه زعمه بان ابن عمر حجة في اللغة العربية، وهو من الأقوال التي لا ينفك سامعها عن الضحك، فمتى أصبح ابن عمر حجة في اللغة؟! ومن القائل بحجيته يا ترى سوى ابن حزم الدافع عن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فضائلهم بأدنى سبب ومختلف الحجج، أليس ابن عمر هذا هو الذي عجز عن طلاق امرأته ولم يعرف

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست