نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي جلد : 1 صفحه : 291
(علي بن موسى
الرضا وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو
الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم)([663]).
وكذلك وردت
مدائح في بقية أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولولا خوف الإطالة لأتينا
على آخرهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
3: ورد في
حديث الثقلين ان الدين الإسلامي سيبقى عزيزا منيعا على أيدي هؤلاء الخلفاء الاثني
عشر، وهذا الوصف لم يتحقق في إمارة الشيوخ الثلاثة ومن بعدهم من الأمويين
والعباسيين، لأننا قد ذكرنا في فقرة سابقة من فقرات هذا البحث ان الدين الإسلامي
قد غير، وان أحكامه قد بدلت، ولم يبق منه إلا القشر، وان أحكاما وسننا جديدة قد
حلت مكان أحكامه وسننه الحقيقية([664])،
مما يعني ان الإسلام وأحكامه وسننه لم تكن عزيزة ظاهرة في زمن هؤلاء الأمراء، وان
غيرهم هو المقصودون من قول النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم (لا يزال هذا
الدين عزيزا إلى إثني عشر خليفة...)([665]).
وليس هذا
الغير إلا أئمة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، لأننا قد بينا سابقا ان
النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أودع عندهم أحكام الدين وسننه حتى ارش الخدش،
وكل ما يحتاجه الناس والى يوم القيامة، مما يعني ان الدين الحق عندهم، وان أحكامه
التي انزلها الله سبحانه وتعالى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم محفوظة لديهم،
فهم أمناء الله والرسول على حلال الله وحرامه، وعلى شرائع الله وأحكامه، وان عزة
الدين وشوكة الإسلام مرهونة بوجودهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فينطبق عليهم
قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الثقلين: (لا يزال هذا الدين ظاهرا على من
ناواه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا...).
4: ورد في
بعض النصوص ان هؤلاء الخلفاء الإثني عشر (لا