responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 288
الأعظم وبعد وصيته بالكتاب والعترة من أهل البيت وبعد أن رفع يد أمير المؤمنين بالولاية، أوصى باثني عشر خليفة يأتون من بعده، وفيما يأتي جملة من النصوص الدالة على وقوع ذلك منه صلى الله عليه وآله وسلم:

أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن: (جابر بن سمرة السوائي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم يقول في حجة الوداع لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناواه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا كلهم ثم خفي من قول رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قال وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم مني فقلت يا أبتاه ما الذي خفى من قول رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قال يقول كلهم من قريش)([657]).

وروى مسلم في صحيحه: (عن جابر بن سمرة قال: قال النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال ثم تكلم بشيء لم افهمه فقلت لأبي ما قال فقال كلهم من قريش)([658]).

وروى الهيثمي: (عن أبي جحيفة قال كنت مع عمي عند النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وهو يخطب فقال لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي إثنا عشر خليفة وخفض بها صوته فقلت لعمي وكان أمامي ما قال يا عم قال كلهم من قريش. رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح)([659]).

وفي سنن أبي داود: (عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم يقول: لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة فسمعت كلاما من النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم لم أفهمه، قلت لأبي: ما يقول؟ قال: كلهم من قريش)([660]).


[657]مسند احمد ج 5 ص 87.

[658]صحيح مسلم ج 6 ص 3.

[659] مجمع الزوائد للهيثمي ج 5 ص 190.

[660] سنن أبي داود لابن الأشعث السجستاني ج 2 ص 309.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست