responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 271
الركين، عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت قال: قال رسول اللّه ــ صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم ــ: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب اللّه ــ عز وجل ــ وعترتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا الحوض)([620]).

وقد علق البوصيري على هذا الحديث بقوله: (هذا إسناد رواته ثقات)([621]).

تصحيح ابن حجر الهيتمي لحديث الثقلين

وقد صحح ابن حجر الهيتمي في صواعقه المحرقة كثيرا من طرق حديث الغدير وأشار إلى تواتره لفظا أو معنى مع بقية كلام له مهم نذكره في الآتي: (وأخرج الترمذي وقال حسن غريب أنه قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.

وأخرجه أحمد في مسنده بمعناه ولفظه إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا بم تخلفوني فيهما وسنده لا بأس به.

وفي رواية أن ذلك كان في حجة الوداع وفي أخرى مثله يعني كتاب الله كسفينة نوح من ركب فيها نجا ومثلهم أي أهل بيته كمثل باب حطة من دخله غفرت له الذنوب. وذكر ابن الجوزي لذلك في العلل المتناهية وهم أو غفلة عن استحضار بقية طرقه بل في مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال ذلك يوم غدير خم وهو ماء بالجحفة كما مر وزاد أذكركم الله في أهل بيتي قلنا لزيد من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون من الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.


[620]إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للحافظ أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري، ج6 ص109، طبعة دار الوطن لسنة1420هـ ــ 1999م.

[621] المصدر نفسه.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست