responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 26
وأهميتها، ويطالبون بالاكتفاء بالقرآن الكريم فقط، وهم المقصودون من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (بحسب امرئ قد شبع وبطن وهو متكئ على أريكته لا يظن أن لله حراما إلا ما في القرآن وإني والله قد حرمت ونهيت ووعظت بأشياء انها لمثل القرآن أو أكثر)([30]).

وعن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا أعرفن الرجل يأتيه الأمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول ما أدري ما هذا، عندنا كتاب الله ليس هذا فيه)([31]).

وعن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا عسى رجل ان يبلغه عني حديث وهو متكئ على أريكته فيقول لا أدري ما هذا عليكم بالقرآن فمن بلغه عني حديث فكذب به أو كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)([32]).

وعن الحسن بن جابر قال سمعت المقدام بن معد يكرب يقول: (حرم رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم أشياء يوم خيبر ثم قال يوشك رجل متكئ على أريكته يحدث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه وان ما حرم رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم مثل ما حرم الله عز وجل)([33])([34]).


[30] سنن أبي داود لابن الأشعث السجستاني ج2 ص45.

[31] صحيح ابن حبان ج1 ص190.

[32] الكفاية في علم الدراية للخطيب البغدادي ص26.

[33] مسند احمد بن حنبل ج4 ص132.

[34] وأقول مستفهما بعد معرفة هذه الأحاديث الأخيرة: إذا كان الصحابة قد سمعوا هذا الكلام من النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وعلموا يقينا ان القرآن لا يستغني عن السنة المطهرة، وان من يستغني بأحدهما دون الآخر فقد باء بالخسران المبين، فما معنى قول عمر بن الخطاب حينما كان النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم على فراش موته: (ان النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله) والذي رواه البخاري في صحيحه وغيره بقوله: (لما حضر رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إنّ النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قال رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قوموا قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم) صحيح البخاري ج 7 ص9 كتاب المرضى والطب.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست