responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 87
في تكوين الأسرة ودوام الزواج مما تطلب التجاؤهم إلى أحد أقداح هبل في معرفة التوافق الزواجي والتكافؤ الطباعي بين الزوجين.

ولذا:

فهذه خمسة من الأقداح، اثنان منها للمواليد (ضريح) و(لصيق) واثنان منها لحفر الآبار، (بها) و(مابها) وواحد للمناكح، فبقي اثنان من أقداح هبل السبعة.

فواحد منها للميت لمعرفة حاله ولم يذكر كيف يتعرفون على حاله، والقدح الأخير هو (غفل) أي فارغ ليس فيه علامة أو كتابة.

كيف سيعلم عبد المطلب بحال ولده عبد الله الذي أقرع عليه عشر مرات ليفديه بالإبل وأقداح هبل محصورة في مجالات استخدامها كما يذكر المؤرخون.

أما ما ذكره الكلبي في كتاب الأصنام حينما ذكر هبل فذيل كلامه بذكر عبد المطلب فقال: (وعنده ضرب عبد المطلب بالقداح على ابنه عبد الله والد النبي ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ)، فإنه لم يذكر كيف ضرب عبد المطلب هذه الأقداح التي كانت محددة العناوين والاستخدام.

فضلاً عن ذلك نجده قد ناقض نفسه حينما ذكر أربعة من القداح وبين عناوينها واستخدامها ثم يقول: (وثلاثة لم تفسر لي على ما كانت).

فإذن:

الرجل معذور، فقد فسروا له أن عبد المطلب قرع عند هبل على ولده عبد الله، ولو أن هؤلاء (المفسرين) كانوا على دين محمد لما فسروا له ذهاب جد محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى صنم مكة الأعظم!!

فهؤلاء المفسرون كان لهم أسلاف قد نسبوا هذه الأزلام وضرب القرعة عند الأصنام إلى نفس إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام؟ فكيف لا ينسب الخلف ويفسرون للكلبي ذهاب عبد المطلب إلى هبل؟!

وخير شاهد على هؤلاء المفسرين حسب أهوائهم ما جاء في حديث الفتح:

(دخل ــ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ــ البيت فرأي إبراهيم وإسماعيل بأيديهما الأزلام، فقال:

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست