نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 80
وكان سواع على صورة امرأة، وكان قليل الذكر
في أشعارهم([183]).
جيم: يَغُوثُ
وكان من
بين أصنام قوم نوح (يغوث) وقد أجابت مذحج عمرو بن لحي حينما دعا العرب لعبادة هذه
الأصنام فدفع إليها، أي إلى قبيلة مذحج (يغوث) فوضع في اليمن فعبدته مذحج ومن
والاها فكان الذي استلمه أنعم بن عمرو المرادي([184]).
وكان يغوث على صورة أسد، وتنازعته القبائل، فقاتل بني أنعم عليه بنوغطيف،
فهربوا به إلى نجران فأقروه عند بني النار من بني الحارث فاجتمعوا عليه؛ قال
الشاعر: