responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 79
جرهما وتول سدانتها، وكان له رئيٌ من الجن وكان يكنى أبا ثمامة، فقال له ــ أي الجن ــ: عجل بالسير والظعن من تهامة بالسعد والسلامة!

قال: جير ولا إقامة.

قال: أيت ضف جدة (أي: ساحلها) تجد فيها أصناماً معدة، فأوردها تهامة ولا تهب ثم أدع العرب إلى عبادتها تجب)([181]).

فأتى شط جدة فاستثارها ثم حملها حتى ورد تهامة، وحضر الحج، فدعا العرب إلى عبادتها قاطبة.

ألف: ود

وتكشف رواية الكلبي أن بعض العرب قد استجاب إلى هذه الدعوة، فأما الصنم (ود) فقد أجابه إليه عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة، فدفع إليه فحمله إلى وادي القرى فاقره بدومة الجندل؛ ثم سمت العرب به بعد.

وجعل عوف بن عامر الذي يقال له عامر الاجدار سادنا له، فلم تزل بنوه يسدنونه حتى جاء الله بالإسلام.

وكان تمثال (ود) على هيئة رجل كأعظم ما يكون من الرجال، قد نقش عليه حلتان، متزر بحلة مرتد بأخرى، عليه سيف قد تقلده، وقد تنكب قوسا، وبين يديه حربة فيها لواء، ووفضة (أي جعبة) فيها نبل.

باء: سُوَاعٌ

وأما الصنم (سواع) فقد أقدمت مضر بن نزار على عمرو بن لحي فاستجابت لدعوته فدفع إلى رجل من هذيل، يقال له الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة ابن إلياس بن مضر هذا الصنم.

فكان بأرض يقال لها رهاط من بطن نخلة، بعيدة من يليه من مضر، وفيهم قال رجل من العرب:

تراهم حول قيلهم عكوفا


[181] كتاب الأصنام للكلبي: ص51 ــ 56.

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست