نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 60
الإنسان المصري آنذاك.
ولذا (نشأ
الاعتقاد بوجود الأرواح في الأشياء، ولهذا تعددت الآلهة، فمنها ما كانت معبودات
شريرة سميت بالجن، فكانوا يرهبونها، ومنها كانت آلهة طيبة والتي نالت التقديس
والاحترام، والآلهة ذكور وإناث من بينها (إيزيس) واعتبر المصريون القدماء ملوكهم
آلهة كذلك)([132]).
ولعل المتتبع لهذه الحضارة يغنيه ما ذكرناه من الاختصار
والاستشهاد على أن تطور فكر الحاجة لدى الإنسان كان هو الموجد للاعتقاد بتعدد
الآلهة، فكان منها علوية مرتبطة بالسماء، كالأفلاك، والكواكب والبروج، والأرواح الطيبة،
والبرق والأمطار؛ ومنها سفلية مرتبطة بالعقاب والحساب، ومنها مرتبطة بالقوى
الخارقة، الجن والشياطين وأرواح الأموات، ومنها أرضية مرتبطة بالمياه والبراكين،
والزلازل، والأشجار والحيوان والزراعة، ومنها ما هو مرتبط بأكثر من آلهة كالأمراض
والنيران.
كل ذلك في فكر الحضارات القديمة مرجعه إلى الحاجة وتطور التخلص من قيودها،
لينتهي هذا الجدل عند الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، فالحاجة من الله وإلى الله
تعالى:
على الرغم
من أن (الرمزية) هي من نتاج الحركة الأدبية في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر
حينما نشر (مورياس) بيان الرمزية في جريدة (الفيغارو)، ومن ثم ظهورها وعلى يد بعض
أركان الرمزية، كـ: (ألبير سامان )، وبول فيرلين () وبول فاليري () إلى