responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 184
والكهنة فإنها حاصلة بالملازمة مع الآلهة والقوى الخارقة.

باء: سلطة الكتاب، مقاربة صورية بين صحيح البخاري وكتب الأساطير.

الرؤية الثانية: وقد رآها غير البخاري، وكانت خاصة بكتابه (الجامع الصحيح)

وهذه الرؤية أخرجها ابن حجر، والذهبي، والقسطلاني عن أبي زيد المروزي يقول:

(كنت نائماً بين الركن والمقام فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المقام، فقال لي: يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي وما تدرس كتابي، فقلت: يا رسول الله، وما كتابك؟

قال: جامع محمد بن إسماعيل)([443]).

فهذه الرؤية التي يرويها أحد أعلام الشافعية قد تكاملت فيها العناصر الميثولوجية التي عرفتها الشعوب الآسيوية؛ إذ تقوم أسطورة الشجرة الكبيرة في بلاد الهند على مبدأ اعتماد شجرة واحدة تحيطها مجموعة من الأشجار (قد تكون ضخمة ولكنها لا تضاهيها، إلى جانب شجيرات كثيرة تشغل بمجموعها مساحة كبيرة، ولو راقب ــ الإنسان ــ حركة العصافير والطيور لوجد أن الشجرة الكبيرة، ملجأ لكل الطيور، بلا استثناء.

وسوف يلاحظ أن معظم الطيور المتوزعة في الأشجار الأخرى كانت (في) أو مرت (على)، أو حجت (إلى) الشجرة الكبيرة فهي دائما تستقبل وتودع، ولكنها لا تفرغ أبداً)([444]).

والجامع الصحيح لمحمد بن إسماعيل قدمه ميثولوجيو النواصب للناس كالشجرة الكبيرة فهو المصدر لكل مسلم والملجأ الأوحد الذي لا نجاة له بغيره فهو مليء بالرواد وأن المسلم لابد أن يمر بالصحيح، ولا يزكى عمله بدونه على الرغم من وجود صحاح أخرى تحيط به.

بمعنى آخر وحسب المعطيات الميثولوجية أريد من (الجامع الصحيح ومصنفه محمد ابن إسماعيل) أن يجمع بين الديانة المصرية بمنظورها

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست