نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 162
طالب عليه السلام
أن اتبع منهاجاً في نشر الرواية والأحاديث يعتمد على نمطين، وهما الترهيب
والترغيب.
ألف: رواية الحديث تحت مطرقة الترهيب
في هذا
المجال استخدم معاوية بن أبي سفيان كل ما يمكن استخدامها في خلق الإرهاب الفكري
والثقافي في المجتمع المسلم، كي يقف أمام معرفة الناس بعلي بن أبي طالب عليه
السلام وحبه وأتباعه، فكان مما استخدمه في إرهاب الناس، وبالأخص رواة الحديث ما يأتي:
1 ــ إرهاب ثقافة بغض علي بن أبي طالب عليه السلام
يظهر
التاريخ بعض التفاصيل عن إرهاب الثقافة التي مارسه معاوية بن أبي سفيان على
المسلمين، فقد روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث،
قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة: أن برئت الذمة ممن روى
شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته([379]).
(فقالت
الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون علياً ــ والعياذ بالله ــ ويبرأون منه
ويقعون فيه وفي أهل بيته، وكان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من
شيعة علي([380]).
2 ــ إسقاط شهادة شيعة علي عليه
السلام
ومن
الأنماط الأخرى لإرهاب الثقافة الذي مارسه معاوية على شيعة أهل البيت عليهم السلام
هو إصداره كتاباً إلى ولاته على المدن الإسلامية بأن لا يجيزوا لأحد من شيعة علي
وأهل بيته الشهادة([381]).
3 ــ التنكيل بشيعة علي وهدم دورهم
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 162