responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 161
الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويكون عكس الواقع لاسيما وإنه قد رأى (أبو موسى منتقعا لونه) من شدة الخوف الذي نزل به من تهديد عمر بن الخطاب؟

وكيف لعمر بن الخطاب أن يطمئن لقول هذا الرجل المجهول ولم يطمئن إلى قول أبي موسى؟!

وعليه:

يبقى تكتم البخاري على حادثة تكسير الأصنام وغيرها موضع استفهام كبير يبحث عن إجابات عديدة تدفعنا للبحث والدراسة في الوضع النفسي والسياسي والاجتماعي الذي سبق خروج كتاب صحيح البخاري.

ولذا:

قد أخذنا البحث في القرن الأول للهجرة النبوية، والدراسة في حال السلف وأحوالهم إلى مجموعة من النتائج وهي كالآتي، أي إكمالاً لما بدأناه في الفقرة أولاً، فنقول في:

ثانياً: رواية الحديث في عهد معاوية بن أبي سفيان بين الترهيب والترغيب

تدل النصوص على أن معاوية بن أبي سفيان بعد محاربته الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وتجاهره ببغضه وعدائه له ولأهل بيته باليد واللسان والقلب حتى ذهب في إثر ذلك قتل لآلاف المسلمين في معركة صفين، وما لحقها من نتائج خلال القرون اللاحقة وإلى يومنا هذا وما بعده؛ فإن هذا البغض والعداء والمحاربة لم تكن ــ حالها حال جميع الحروب في العالم ــ مقتصرة فقط على الناحية العسكرية، بل هي حرب في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والنفسية والثقافية والإعلامية.

ولذلك:

فقد انتهج معاوية في المجال الثقافي ــ أي: العقائدي ــ، منهاجاً خاصاً يرتكز على تخطي الأسس التي قام عليها الإسلام؛ وذلك أن الإنسان مرهون بما ينقل من معطيات ثقافية وفكرية ولغة حتى تنشأ لديه هذه العقيدة أو تلك.

فكان معاوية في حربه الثقافية والإعلامية مع الإمام علي بن أبي

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست