نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 163
ولم يكتف معاوية بكل هذه الأنماط من إرهاب
الثقافة فقام بإصدار كتاب آخر وبعث به إلى جميع الولاة على المدن الإسلامية، جاء
فيه:
(من
اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم فنكلوا به، واهدموا داره)([382]).
فلم يكن
البلاء أشد ولا أكثر منه بالعراق، ولاسيما الكوفة، حتى أن الرجل من شيعة علي
ليأتيه ممّن يثق به فيدخل بيته فيلقي إليه سره، ويخاف من خادمه ومملوكه ولا يحدث
حتى يأخذ عليه الإيمان الغليظة ليكتمن عليه([383]).
حتى قيل في
ذلك:
إن اليهود
بحبهم لنبيهم أمنوا
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 163