نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 160
يدور بينهم كي
نطمئن على ما تم روايته إلى هؤلاء المدونين.
باء: معرفة
هؤلاء الذين قاموا بالتدوين والوقوف على حالهم وعقيدتهم بأهل البيت عليهم السلام،
وهل كانوا أمناء في نقلهم الحدث دون أن يكون لعقائدهم أثرٌ في الكتابة فكتبوا ما
يوافق عقائدهم وهواهم في علي بن أبي طالب عليه السلام؟ أو كانوا منصفين، وأقله
كانوا محايدين.
السؤال
الثاني: بعد أن لقيت الأحاديث النبوية الشريفة كل هذه الحملة من الحرق والإمحاء
والتخريق والتمزيق والمعاقبة الشديدة لمن يحدث منهم بحديث واحد، كم بقيت من هذه
الأحاديث؟، وما هو العدد الحقيقي الذي تم إتلافه أو الذي سلم؟
السؤال
الثالث: كيف يتسنى لنا الوقوف على صحة هذه الأحاديث التي دونت والرواة الذين
سمعوها مباشرة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد توفّي كثير منهم، ومنهم من قد
غفل عن قسم منها والتبس عليه قسم آخر؟
السؤال
الرابع: كيف يأمن الراوي على صحة ما يرويه وقد مضى على سماعه من النبي سنين عديدة؟
السؤال الخامس: وهل الذي سمع من الصحابة لم يزد على ما سمع وبخاصة إذا نظرنا
إلى أن عمر بن الخطاب وبعد مرور بضع سنين من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم كان يهدد الراوي لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالويل والثبور إذا
لم يأته ببينة تثبت صحة هذا الحديث، كما حدث مع أبي موسى الأشعري:
(فعن أبي
سعيد: إنّ أبا موسى سلم على عمر ثلاث مرات فلم يؤذن له، فرجع، فأرسل عمر في أثره،
فقال: لم رجعت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
«إذا سلم أحدكم ثلاثاً فلم يجب فليرجع».
قال:
لتأتيني على ذلك ببينة أو لأفعلن بك، فجاءنا أبو موسى منتقعا لونه ونحن جلوس فقلنا
ما شأنك؟ فأخبرنا وقال: فهل سمع أحد منكم؟ فقلنا: كلنا سمعنا، فأرسلوا رجلاً منهم
حتى أتى عمر فأخبره)([378]).
والسؤال
المطروح: كيف إذا كان هذا الرجل ــ الذي لم يصرح باسمه ــ متعاطفاً مع أبي موسى
فشهد له عند عمر بن الخطاب أنه سمع هذا
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 160